موسكو: هدف العقوبات الغربية التضييق على روسيا وشعبها
اعتبر ألكسندر بانكين نائب وزير الخارجية الروسي أن الغرض من سياسة العقوبات الغربية تجاه روسيا هو التضييق على البلاد وشعبها، والحد من حضورها الاقتصادي في العالم.
وقال في حديث لصحيفة "إيزفيستيا" الروسية: "أهم شيء هو أن وراء هذا الكلام هدفا واضحا وهو خنق الشعب الروسي وروسيا والنخبة والأفراد المدرجين في قوائم العقوبات".
وأضاف: "يسعى الغرب لتقليل المشاركة الروسية في الاقتصاد العالمي وإلحاق ضرر كبير بالقدرة الدفاعية لبلادنا... العقوبات، لم تصل إلى أسوأ سيناريو حتى الآن".
من جهته، قال المحلل السياسي غيفورغ ميرزيان لقناة RT، إن "الغرب يسعى لإحداث حالة من الذعر في صفوف الشعب الروسي من خلال العقوبات".
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن موسكو لم تكن تريد الحرب أبدًا وتسعى لإنهاء الصراع الحالي.
وأضاف لافروف - في مؤتمر صحفي - أن موسكو مستعدة لمناقشة الضمانات الأمنية لكييف، ولم يستبعد احتمال عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ورئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأوضح لافروف أن روسيا مستعدة لعقد اجتماعات على منصات مختلفة، بما في ذلك على أعلى مستوى. نوقشت إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي في اجتماع انطاليا "لكنها تتطلب استعدادات".
وفي وقت سابق، نفت السلطات الروسية مزاعم قصف الجيش الروسي لمحطة الطاقة الفرعية في محطة "تشرنوبيل" للطاقة بأوكرانيا.
واتهم نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية إيجور فيشنفيتسكي، القوات الأوكرانية التي كانت على بعد عشرات الكيلومترات، بأنها فجرت خط الكهرباء الواصل بين المحطة الفرعية ومحطة “تشيرنوبيل”، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) .
وشدد على أن مزاعم مزاعم قصف القوات الروسية لمحطات الطاقة الفرعية في محطة تشرنوبل عارية تماما عن الصحة.