الخشت: استحداث برامج لخلق روح الإبداع لدى الطلاب
وافق مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، على تطوير برنامج التربية العملية وتوحيده بكليات القطاع التربوي بالجامعة والذي يشمل كلية الدراسات العليا للتربية، وكلية التربية النوعية، وكلية التربية للطفولة المبكرة، بهدف إكساب الطلاب الخبرات التخصصية والتربوية والمهنية والثقافية ليتمكنوا من أداء مهامهم كمعلمين أكفاء ومرشدين وموجهين.
وقال الدكتور محمد الخشت إنه لأول مرة بجامعة القاهرة يشهد قطاع الكليات التربوية تعاونًا مشتركًا لتوحيد برنامج التدريب العملي والتدريس المُصغر من أجل تطوير النظام التعليمي الجامعي التكنولوجي والذي يحقق متطلبات وزارة التربية والتعليم لإعداد معلمين قادرين على التعامل مع طرق التدريس الحديثة وتوظيف تكنولوجيا التعليم في المناهج التعليمية بكل عناصرها ومكوناتها، مضيفًا أن تطوير برنامج التربية العملية سوف يسهم في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطالب المعلم لكي يصبح قادرًا على بناء جيل المستقبل.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة نجحت خلال الـ4 سنوات الأخيرة في تطوير منظومة العملية التعليمية ومواكبة أحدث نظم التعليم التي تقوم على المنافسة مع البرامج المناظرة لها بالجامعات المحلية والدولية من خلال عدة إجراءات، من بينها استحداث وتطوير البرامج واللوائح الدراسية، وعقد اتفاقيات لدرجات علمية مشتركة مع جامعات أجنبية، وإنشاء وتطوير كليات لوظائف المستقبل، وتجديد طرق واستراتيجيات التعلم والامتحانات، مؤكدًا حرص الجامعة على سد الفجوة التعليمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في العالم المعاصر، وإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث والمشكلات المحيطة بمنظور متطور وأساليب وتقنيات مناسبة وحديثة.
وأشار الدكتور محمد الخشت إلى أهمية الارتقاء بالبرامج الدراسية بالجامعة واستحداث برامج جديدة يتم من خلالها إكساب وإمداد الطلاب بالمعارف الجديدة، وتشجيع وخلق روح الإبداع والتميز لديهم، والعمل على ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان هريدي عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، أنه يتم استخدام منصة "البلاك البورد" وتطبيقات جورميه في تقديم عروض الأداء التدريسي القائم على معايير عالمية في التدريس، وتقويم أداء الطالب المعلم قبل التربية العملية وأثناءها وبعدها، بالتعاون مع قيادات الإدارات التعليمية بوزارة التربية والتعليم وأساتذة جامعة القاهرة المتخصصين في المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم.