دفاع متهم في «الآثار الكبرى»: «موكلي عجوز ولم ينزل مكان الحفر»
تواصل محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، نظر محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب علاء حسانين، الشهير بـ«نائب الجن والعفاريت»، و21 متهمًا آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى».
وطالب محامي المتهم 11 و12، ببطلان التحريات وعدم معقولية تصور الواقعة خصوصًا مع مرض المتهم الذي يبلغ من العمر 62 عامًا، والذي لن يستطيع الحفر والنزول لحفرة بالعمق المذكور في محضر التحريات.
ودفع المحامي بانعدام الركن المادي، قائلًا: «لا يوجد أحد من المتهمين اتقبض عليه أثناء الحفر وانتفاء تكوين التشكيل العصابي، كون المتهمين عرفوا بعض في الحجز، فضلًا عن أن المقاطع الموجودة على الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين لا تخص الواقعة».
وفي وقتٍ سابق، أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب، محبوسيْن و21 آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
وتم اتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المُشار إليها، وإخفاء البعض منهم آثارًا بقصد التهريب، وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.