رئيس «القومى للمسرح»: يسرى الجندى ترك بصمة فى تاريخ الفن
حرص الفنان ياسر صادق رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية على نعي الكاتب المسرحي الكبير يسري الجندي والذي غيبه الموت اليوم الأربعاء.
وقال ياسر صادق، إن الكاتب يسري الجندي قدم مسيرة فنية طويلة شارك خلالها في كتابة العديد من الأعمال المسرحية والدرامية المميزة التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري، مشيرًا إلى أن الفن المصري خسر واحدًا من أمهر الكتاب والمؤلفين في مصر قائلًا: "رحم الله الفقيد وألهم أهله الصبر والسلوان".
وولد يسري الجندي بمحافظة دمياط، واهتم الراحل في كتابته بالتراث الشعبي خاصة، وساهم كمستشار فني في تطوير الثقافة الجماهيرية.
بدأت مسيرته الفنية في نهاية الستينيات بكتابة مسرحية "ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر".
تولى العديد من المناصب، حيث عمل في وزارة الثقافة منذ عام ١٩٧٠.
- عمل مديرًا لمسرح السامر بالقاهرة عام ١٩٧٤.
- عمل مديرًا للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية في عام ١٩٧٦.
- عمل مديرًا عامًا للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام ١٩٩٦.
- ومستشارًا لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية.
- ساهم في إقامة عدد من المهرجانات المسرحية كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي.
من أهم أعماله المسرحية: "الهلالية"، "رابعة العدوية"، "المحاكمة"، "علي الزيبق"، "وا قدساه"، "الساحرة".
كما أبدع في عدد من المسلسلات أيضًا ومنها: علي الزيبق، أهلًا يا جدو العزيز، ألف ليلة وليلة، جمهورية زفتى، ناصر، جحا المصري، من أطلق الرصاص على هند علام، الطارق وغيرها، ومن المسرحيات: الإسكافي ملكًا، عنترة، اللعب مع السادة، الساحرة، ملاعيب، وغيرها.
يسري الجندي سبق له تولى العديد من المناصب، حيث عمل في وزارة الثقافة منذ العام 1970، وتولى منصب مدير مسرح السامر في القاهرة عام 1974، ومدير الفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية في العام 1976، وقدم الراحل العديد من الأعمال الكتابية للسينما والتليفزيون والمسرح، منذ ستينيات القرن العشرين.
وولد الكاتب الراحل في محافظة دمياط، وساهم في تطوير جهاز الثقافة الجماهيرية، أثناء توليه منصب المستشار الفني له في العام 1982.