«التضامن»: أصدقاء السوء وحب الاستطلاع أبرز دوافع إدمان المخدرات
قال عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ان العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن خلال شهرين أظهرت ان أصدقاء السوء جاءت فى المقدمة، ثم حب الاستطلاع والمشاكل الأسرية والتفكك الأسرى، ثم وهم علاج المشاكل الصحية، وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية أيضا توهم البحث عن المتعة.
وأضاف عثمان، أن العوامل الدافعة للعلاج، تعود إلى ضياع الصحة والمشاكل الأسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل والتعرض لحادث بسبب المخدرات، لافتا إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة الكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية في المحافظات الأكثر طلبا للعلاج فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم في تطوير سياسات المواجهة.
ويتلقى الخط الساخن الاتصالات الهاتفية من خلال المكالمات الخاصة بالاستقبال، والتى يجريها المرضى أو ذويهم، بعد وصول المتعاطى لمرحلة الإدمان التى تستلزم علاجه أو حجزه بإحدى المستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن، حيث يطلب المريض أو أحد ذويه استقبال أخصائى الخط الساخن له بأقرب مستشفى لمسكنه لتقييم حالته والبدء فى العلاج، وذلك من خلال الفريق العلاجى بالمستشفيات المتخصصة لعلاج الإدمان والمتعاونة مع الخط الساخن.
وأيضًا الاتصالات الهاتفية الخاصة باتصال المريض بالأخصائى بعد وأثناء تلقيه الخدمة العلاجية ، حيث يقوم المريض بالاتصال بالأخصائى المتابع لحالته للاستفسار حول بعض المشاكل التى تواجهه سواء فيما يخص العلاج أو ما يتعلق بأحد جوانب حياته المختلفة.