محطات في حياة صفاء أبو السعود.. بعد تكريمها في احتفالية اليوم العالمي المرأة
كرمت السيدة انتصار السيسي،النجمة الكبيرة صفاء أبو السعود، في احتفالية اليوم العالمي للمرأة، وتألقت أبو السعود في الغناء على المسرح بحضور عدد كبير من الأطفال إلى جوارها، كما أنها لم تترك المسرح أبدًا.
المحطات في حياة صفاء أبو السعود
رحلة طويلة في المحبة والفن والعطاء بدأتها صفاء أبو السعود، وتنوعت بين تقديم برامج وأغاني وتمثيل، أثبتت خلالهم مواهبها المتعددة.
"أهلا بالعيد".. لم تكن هذه مجرد عنوان لأغنية، وإنما إيقونة ارتبطت في أذهان أجيال كثيرة بفرحة العيد وبهجته، ورغم انتشار هذه الأغنية إلا أنها لم تكن الخطوة الوحيدة في مشوارها فقد سبقه عدد كبير من الخطوات الهامة.
بداية خطوات صفاء أبو السعود في الفن
أعلنت الإذاعة عن حاجتها إلى أطفال صغار، للمشاركة في برنامج بابا شارو، فما كان من الأب إلا أن اصطحب صفاء أبو السعود وشقيقتها إلى مبنى الإذاعة وتم قبولها للمشاركة بعدما رشحتها "أبلة فضيلة".
هي البداية كانت وهي في عمر السابعة، قبل أن تلتحق بمعهد الكونسرفتوار، الذي تخرجت فيه 1967، وهي بعمر الـ 17 سنة.
الانتقال إلى محطة التمثيل في حياتها
الملحن أحمد رمزي كان له الفضل الأول في ترشيحها للعمل بالفن من خلال عرض تمثيلي، كان ذلك أثناء دراستها بمعهد السينما والذي تخرجت فيه أيضًا في أوائل السبعينات، وكان فيلم "هي والرجال" بمثابة الانطلاقة الأولى لها في عالم السينما.
تقديم البرامج
“ساعة صفا”.. كان هو البرنامج الذي قامت صفاء أبو السعود، بتقديمه، على مدار سنوات كثيرة حقتت خلالها نجاح كبير على شبكة قنوات الArt التي يرأسها زوجها، واستضافت خلالها عدد كبير من النجوم والنجمات، حيث يعد هذا البرنامج أرشيفًا فنيًا بامتياز، كما قدمت برنامج آخر حمل اسم “أوراق سينمائية وسهراية”.