في الاحتفال بيوم الشهيد.. رامى حسانين صائد التكفيرين وفارس المهام الصعبة
يحتفل المصريون اليوم 9 مارس بـ "يوم الشهيد"، كتكريم لشهداء مصر الأبرار على ما قدموه من تضحيات كبيرة في سبيل حماية تراب مصر وارضها، وقد اختير ذلك اليوم بسبب استشهاد الفريق عبد المنعم رياض أحد أكبر قادة القوات المسلحة المصرية.
يقدم "الدستور" في التقرير التالي ابرز المعلومات عن العقيد شهيد رامي حسانين الملقب بـ "صائد التكفيرين".
كان مقاتلاً صعباً وشرساً لا يهاب الموت، اختار دائماً المهام الصعبة وأن يكون في مقدمة المستقبلين للمخاطر حتي لقب بـ "قلب الأسد" وعندما استشهد في واحدة من أشرف واشرس المعارك في سيناء ولحق به اثنين من أقوي وأهم جنوده وتلاميذه الشهيد عقيد أحمد المنسي والشهيد العقيد أحمد الشبراوي لذلك أطلقوا عليه "إمام الشهداء" .
كان القائد الأسبق للكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء.
ولد في مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة.
تخرج من الكلية الحربية سلاح الصاعقة عام 1996 دفعة رقم "90".
كان ترتيبه الأول علي دفعته.
حصل علي ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان وزمالة أكاديمية ناصر.
تدرج في جميع المناصب العسكرية حتي شغل منصب قائد الكتيبة 103 صاعقة.
لديه طفلتان "نورسين" و"دارين".
أصر علي السفر لسيناء عام 2015 بعد عودته من قوات حفظ السلام بالكونغو ،وبشهادة قادته كان يؤدي دائماً المهام الموكلة إليه بكفاءة ودقة بالغتين . وأختار أن يتخصص في المهام الصعبة فكان في أي عملية صعبة يتم استدعائه؛ لأنهم يعلمون جيدًا أنه سينهي الأمر ببراعة ومع ذلك كان يحرص علي أن يكون دائماً في استقبال المخاطر عن جنوده.
كان يركب أول مدرعة ليقود الجنود لكي يستمدوا شجاعتهم وقوتهم منه ،وظل دائماً يصيب الأهداف بنسبة 100% ومن أول طلقة نظراً لتفوقه و براعته في الرماية بيديه الأثنين وكذلك أثناء النزول بالطائرة " الهليكوبتر".
ظل أول القوات المسلحة في الرماية لمدة 3 سنوات علي التوالي حتى لقب بقلب الأسد.
استشهد صباح يوم 29 أكتوبر عام 2016 عن عمر ناهز الـ 40 عام إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية أثناء مرور السيارة المدرعة التي يستقلها.
ومن تلامذته ايضاً الشهيد عقيد أحمد الشبراوي والذي كتب في رثائه أيضاً: "استشهد البطل والمعلم والأخ والظهر والسند والقائد وأقسم بالله ماهنسيب حقك يا أجمل ضحكة وأطهر قلب".
كرمه الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية في مارس 2017 بمناسبة يوم الشهيد.
أطلق أسم الشهيد رامي حسنين علي المعهد الثانوي الأزهري بإيتاي البارود.
وأطلقت جامعة دمنهور اسمه ايضاَ علي أكبر مدردج بكلية التربية.
وقامت قوات الصاعقة جدارية تذكارية بها صورة تجمع الشهدين رامي حسانين وأحمد منسي تخليداً لذكراهما.
كما أطلق أسمه علي ميدان الرماية في قوات الصاعقة لأنه كان أول القوات المسلحة في الرماية لمدة 3 سنوات علي التوالي.