محلل سعودي للدستور: توافق مصري سعودي حيال القضايا الإقليمية والدولية
قال المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي، إن محادثات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بالرئيس السيسي تأتي في ظرف سياسي مهم تشهده المنطقة والعالم.
وأضاف في تصريحات لـ"الدستور"، أن العلاقات السعودية المصرية متينة وعميقة لما تتمتعان به الدولتان من موقع جيوسياسي جسد ثقلهما على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، كما تمتاز مواقف البلدين الشقيقين بتطابق الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية بإختلاف جوانبها.
وتابع: لقد حرص الملك المؤسس على ترسيخ اساس صلب للعلاقات الثنائية بين البلدين وكانت زيارته لمصر عام 1946 هي الزيارة الخارجية الوحيدة التي قام بها الملك عبدالعزيز طيلة فترة حكمه رحمه الله .
وقال: في 27 اكتوبر 1955 وقع البلدان اتفاقية دفاع مشترك في القاهرة ، واثناء العدوان الثلاثي على مصر 1956 وقفت المملكة بكل ثقلها بجانب القاهرة في كافة المجالات، فالعلاقات السعودية المصرية تشكل عمقا قويا وتاريخيا واستراتيجيا وتزداد قوة ومتانة.
وأضاف: يجمع البلدين أهداف مشتركة واتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية تنموية فالجسر البري الذي أمر بإنشائه الملك سلمان في خطوة تاريخية تربط بين القارتين الاسيوية والإفريقية، سيسهم في رفع التبادل التجاري بين القارات إلى مستويات غير مسبوقة تدعم صادرات البلدين إلى العالم وسيشكل منفذا دوليا للمشروعات الواعدة للبلدين ومعبرا أساسيا للسفر وللسياحة بين القارات وبين الدول العربية، كما تتحد كلا من المملكة ومصر رفضا للتدخلات.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى السعودية، أمس الثلاثاء، حيث كان فى مقدمة مستقبليه ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ونشر الحساب الرسمى لوزارة الخارجية السعودية عبر تويتر، فيديو يرصد لحظة وصول الرئيس إلى المملكة.