الرئيس المجري: مصر تمتلك أدوات كثيرة للتأثير إيجابياً ليخدم ملف المياه والمناخ
أكد الرئيس المجري يانوش آدير، أن مصر تمتلك أدوات كثيرة للتأثير إيجابياً بما يخدم ملف المياه والمناخ في محيطها العربي والإفريقي، حيث تُعد المنطقة العربية من أكثر المناطق في العالم التي تُعاني من الشح المائي والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.
وأشار الرئيس المجرى، إلى أن معظم الدول الإفريقية تفتقر للبنية التحتية القوية التي تمكنها من التعامل بمرونة من التغيرات المناخية.
كما أشار الرئيس المجري، إلى ضرورة التعامل مع قضيتى المياه والمناخ باعتبارهما قضية واحدة، مشيراً إلى أن عدد سكان العالم سيزداد بحوالي 2 مليار نسمة حتى عام 2050 وهو ما سيمثل ضغوط متزايدة على موارد المياه حول العالم، مشيراً للتأثير الواضح للتغيرات المناخية على الموارد المائية وزيادة حالات الجفاف، مثل ما تعرضت له عدد من البحيرات بدولة المجر من نقص في منسوب المياه نتيجة تناقص كميات الأمطار، وانعكاس ذلك على الزراعة والرعي والإنتاج السمكي، كما أشار إلى نضوب الخزانات الجوفية بالعديد من المناطق بالهند.
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة قادة الإئتلاف الدولي للمياه والمناخ، افتراضيًا، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والمنعقد بهدف الاتفاق على خطة عمل الإئتلاف ووضع منهجية للتنفيذ خلال الفترة القادمة، وتحديد دور القادة في رفع الوعى بالترابط بين المياه والمناخ، وقد شارك في الإجتماع كل من الرئيس المجري يانوش آدير، وبيترى تالاس أمين عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والمبعوث الهولندى رفيع المستوى للمياه، ووزراء وكبار مسئولى المياه بدول المغرب وطاجيكستان وتوجو وناميبيا، ورئيس منظمة الشراكة العالمية للمياه، ومدير السياسات بالبنك الدولي، وممثلي عدد من شركات القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن الإئتلاف تحت قيادة عدد كبير من المنظمات الأممية المعنية ومنها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والتي تُعد من أهم مؤسسي هذا الإئتلاف.