وزير الدفاع البريطانى: القوات الروسية تكبدت خسائر كبيرة بأوكرانيا
قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن القوات الروسية تكبدت خسائر كبيرة بعد 13 يومًا من قرار غزو أوكرانيا الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
وقال "والاس"، إن القوات الروسية تتعرض للقتل "على نطاق واسع"، حيث زعمت أوكرانيا أن أكثر من 11 ألف جندي روسي قتلوا بالفعل بما في ذلك أربعة قادة.
وحمل "والاس"، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية استنفاذ جيش بلاده والمسؤولية عن مقتل آلاف الجنود الروس، فضلًا عن الأبرياء، والمدنيين الذين قتلوا في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن "بوتين" يصل باقتصاده أيضًا إلى الصفر؛ لأن المجتمع الدولي قد قرر أنه من غير المقبول على الإطلاق ما يفعله، "لذلك فهو قوة مستهلكة في العالم".
بريطانيا: سنتخلص تدريجيًا من واردات النفط الروسية بنهاية 2022
وعلى صعيد آخر، قالت بريطانيا إنها ستتخلص تدريجيًا من واردات النفط والمنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية عام 2022، موضحة أن ذلك سيعطي السوق والشركات وقتًا كافيًا جدًا لإيجاد بدائل للواردات التي تغطي ثمانية في المئة من الطلب.
وقال وزير الأعمال والطاقة البريطاني كواسي كوارتنج: "ستعمل الحكومة أيضًا مع الشركات من خلال فريق عمل جديد معني بالنفط لدعمها للاستفادة من هذه الفترة في إيجاد إمدادات بديلة".
وقد استهلت أسعار النفط تعاملات، بارتفاع جديد، في ظل تصريحات المسئولين الأمريكيين عند دراسة إمكانية فرض حظر على تصدير روسيا للنفط والغاز الطبيعي، في إطار سلسلة العقوبات الأمريكية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي في التعاملات المبكرة لبورصة نيويورك للسلع إلى أكثر من 121 دولارًا للبرميل بعد أن سجلت أمس أعلى مستوى لها منذ 2008.
وما زالت تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا تؤثر على أسواق السلع في العالم بدءًا من القمح وحتى النيكل والغاز الطبيعي، حيث ارتفعت الأسعار، ما يهدد الاقتصاد العالمي بموجة تضخم قوية.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 30% منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا يوم الخميس قبل الماضي، في الوقت الذي يراهن فيه المتعاملون وبنوك الاستثمار على استمرار ارتفاع الأسعار.
كانت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، ذكرت يوم الأحد الماضي أن المجلس يدرس إصدار "تشريع قوي" لمنع روسيا من تصدير إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي بهدف تشديد الضغوط الاقتصادية على نظام حكم الرئيس فلاديمير بوتين.
وفي المقابل، هناك انقسام بين حكومات دول الاتحاد الأوروبي بشأن هذه الخطوة؛ نظرًا لاعتماد دول أوروبا الكبير على إمدادات الطاقة القادمة من روسيا، وبخاصة الغاز الطبيعي الذي يغطي حوالي ثلث احتياجاتها.