منى الدغيدي عن «نونى وحكاويها»: الكتاب يضم 35 حكاية تسرد عصارة خبراتي
تطلق دار المصرية اللبنانية للنشر كتاب "نونى وحكاويها" للكاتبة منى الدغيدى، فى حفل توقيع كبير وذلك يوم السبت المقبل، فى تمام الساعة السادسة مساءً فى مقر مكتبة المصرية اللبنانية، فى الزمالك.
ويعد كتاب "نونى وحكاويها" هو الأول للكاتبة منى الدغيدى، الذى أهدته إلى عدد من أفراد أسرتها، إذ وضعت صورتها معهم على غلاف الكتاب، قائلة: "أهدي الكتاب لكل أسرتي وأصدقائي اعترافًا بجمايلهم عليّ".
عن الكتاب، قالت الكاتبة منى الدغيدي، إنها لم تكن تنوى إصدار كتاب وانها اكتفت بكتابة الحكايات على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ولكن تفاجأت باتصال من الناشرة نورا رشاد مديرة دار نشر المصرية اللبنانية تطلب منها نشر الحكايات فى كتاب، وهو ما وافقت عليه فيما بعد نظراً لكون الكتاب يعد عملية لتوثيق الحكايات حتي يتسنى للأحفاد والأجيال القادمة قراءتها.
وأضافت "الدغيدى" فى تصريحات لـ"الدستور"، أن الحكاية الأولى كانت عن عملية تهجيرها وأسرتها عام 1969 من بورسعيد وذهابهم للسكن فى منطقة المعادي، وكيف كان لموشح " مولاى" للشيخ النقشبندي آثراً كبيراً فى تحفيزها للكتابة والبدء فى سرد الحكايات التى تتناول تجربتها الحياتية باللهجة المصرية العامية البسيطة.
وعن تخصيص صفحتين ونصف فى مقدمة الكتاب للإهداء الخاص باسرتها، قالت إنها بالفعل تهدى هذا الكتاب لزوجها، وابنائها الفنان آسر ياسين والمهندس إسلام ياسين، ولكل من تشعر بالإمتنان تجاههم؛ قائلة:" حسيت اننى اهديهم عصارة الخبرة، وسبب تاخر صدور الكتاب يعود لكونى لم أكن أنتوى إصدار الكتب بالأساس، والاكتفاء بكتابة الحكاوى على الفيس بوك".
وعن ما إذا كانت تنوى إصدار حكايات أخرى فى جزء ثاني، قالت مؤلفة كتاب"نونى وحكاويها"، إنه حتى الآن لم تحدد ما اذا كانت تنوى استكمال صدور الحكاوى فى جزء ثاني أم لا.
وفى كتابها تعرض منى الدغيدى مواقف متعددة من حياتها منذ كانت طفلة صغيرة وحتى الآن، مستخدمة لغة بسيطة ولهجة عامية معظم الوقت فى سردها للأحداث.