محكمة كاس: روسيا تستأنف ضد قرار إبعادها من مسابقات فيفا ويويفا

أعلنت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) تقدم الاتحاد الروسي لكرة القدم باستئناف ضد قرار إبعاده من مسابقات الاتحاد الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا)، بما في ذلك مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم الشهر الجاري، بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

وذكرت (كاس) أن الاتحاد الروسي يسعى إلى إعادة كل الفرق والمنتخبات الروسية للمشاركة في مسابقات فيفا ويويفا، كما تقدم بطلب لوقف تنفيذ القرارات التي يطعن عليها.

وأضافت أنها ستسعى للحصول على موقف الأطراف المدعى عليها (فيفا ويويفا)، فيما يتعلق بطلبات وقف تنفيذ القرارات، ومن المتوقع أن تكشف عن المزيد من المعلومات بخصوص الأمر من خلال بيان إعلامي في الأيام المقبلة، وفق الوكالة الألمانية.

وتم منع روسيا من المشاركة في كأس العالم الذي يقام في نهاية العام الجاري، بسبب العقوبة المفروضة من جانب (فيفا).

وكان من المقرر أن يستضيف المنتخب الروسي نظيره البولندي في مباراة قبل النهائي في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم والتي كانت ستقام يوم 24 من مارس الجاري، لكن المنتخب البولندي والمنافسين المحتملين في النهائي (السويد وجمهورية التشيك) رفضا مواجهة روسيا بعد خمسة أيام.

وذكرت عدة اتحادات أخرى أنها لن تلعب أمام روسيا على أي مستوى.

ويؤثر قرار الاتحاد الأوروبي (يويفا) بشكل رئيسي على فريق سبارتاك موسكو هذا الموسم، حيث كان من المقرر أن يواجه فريق لايبزج الألماني في دور الستة عشر من بطولة الدوري الأوروبي يوم الخميس.

وقررت العديد من الاتحادات الدولية حول العالم معاقبة روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث تم نقل العديد من الفعاليات من البلاد أو إيقاف الرياضيين الروس من المنافسة، فيما سمح البعض للرياضيين من روسيا باللعب كمحايدين.

وأمس الإثنين، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السماح للاعبين والمدربين الأجانب العاملين بالدوري الروسي، العودة إلى ديارهم، موضحا في بيان عبر موقعه الإلكتروني، أنه في حال لم تتوصل الأندية التابعة للاتحاد الروسي لكرة القدم لاتفاق مكتوب مع لاعبيهم ومدربيهم الأجانب قبل أو بحلول العاشر من مارس الجاري، يحق للاعبين والمدربين الأجانب فسخ عقودهم مؤقتا مع أنديتهم حتى نهاية الموسم في روسيا في 30 يونيو 2022.

واتخذ فيفا نفس القرار بالنسبة للاعبين والمدربين الأجانب المحترفين في الدوري الأوكراني، المتوقف حاليا بفعل الحرب الدائرة، والذي كان من المقرر أن ينتهي أيضا في 30 يونيو.