سيامة جديدة بيد مطرانين كاثوليكيين بمناسبة حلول الصوم الكبير
ذكر المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا، أن صاحبي النّيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، ترأسا قداس السيامة الدياكونية للشماس ميخائيل صبحي، وذلك بكنيسة القيامة بالمنيا الجديدة.
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إنه شارك في الصلاة والاحتفال الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، والأب أنطون فؤاد، راعي الكنيسة، وعدد من كهنة الإيبارشيّة، وشعب الرعية المبارك، وأسرة الشماس المحتفى به.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه أعطى الأنبا باسيليوس كلمة العظة حول "سر الكهنوت"، واختتم القداس الإلهي بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين من صاحبي النّيافة.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص نيافة الأنبا باسيليوس على متابعة الأحوال الرعوية للكنيسة، بالإضافة إلى تشجيع الشباب على الدعوات الكهنوتية، بجميع كنائس الإيبارشية.
وعلى صعيد آخر، ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس.
بعد الإنجيل، ألقى عظة قال فيها: "ها نحن نقف عند عتبة الصوم الأربعيني الكبير المقدس، وينفتح أمامنا "ميدان الفضائل"، الذي دعانا المرنم في صلاة السحر إلى دخوله "متمنطقين بجهاد الصوم الحسن". في الوقت نفسه، نتذكر في قراءة سنكسار اليوم طرد آدم من الفردوس، كما نتعلم من الإنجيل طريقة الصوم الحقيقي. فلكي ينطلق المرء في أي عمل صالح ومبارك، يحتاج إلى عزم ثابت شجاع. الصوم هو سلاح رهيب بين يدي المسيحي المجاهد. إنه السكينة "الباترة من القلب كل رذيلة"، كما سمعنا في تراتيل اليوم. بالصوم يحظى الذهن بالعافية والحرية، وينقلب نظام السقوط الذي ساد بعد المعصية.