هبوط بورصة ميلانو بنسبة 6% متأثرة بالأزمة في أوكرانيا
هبطت، اليوم الإثنين، بورصة ميلانو بواقع 6% بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث لا تزال البورصات الأوروبية تتراجع بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وبحسب وكالة "أنسا" الإيطالية اليوم، فإن الأسواق تتأثر بالارتفاع المفاجئ في أسعار المواد الخام، وخاصة النفط والغاز.
وانخفض مؤشر منطقة Stoxx 600 بنسبة 2.8٪. في تراجع حاد باريس (-4٪) ، فرانكفورت (-4.1٪) ، مع خسارة مؤشر داكس 22٪ منذ بداية العام ، مدريد (-3.8٪) ، ميلان (-5.9٪) ، لندن (-1.7٪) . البنوك (-5.9٪) والسيارات (-5٪) تغرق. تحافظ الطاقة (+ 1.8٪) بينما تعاني المرافق (-3.7٪). (مقبض).
وقي السياق، كانت بورصة طوكيو أيضًا أغلقت جلسة تداولها، اليوم الإثنين، على انخفاض حاد، وسجل مؤشرها الرئيسى خسارة ما يقرب من 3 بالمئة.
وتحت عنوان حرب أوكرانيا "كارثة" للاقتصاد العالمي مع هبوط أسواق الأسهم، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن سوق الأوراق المالية فى مختلف أنحاء العالم تأثر بسبب التدخل الروسى فى أوكرانيا، فى الوقت الذى ظلت فيه بورصة موسكو مغلقة، بينما انخفض الروبل إلى أدنى مستوياته القياسية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن سوق الأوراق المالية فى لندن عانت من أكبر خسائرها الأسبوعية منذ بداية الوباء العالمى فى مارس 2020، حيث خاف المستثمرون من تصاعد الصراع فى أوكرانيا.
وتراجعت الأسهم فى المدينة بعد أنباء عن اندلاع حريق واستيلاء روسيا على محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأوكرانية، مع انخفاض يوم واحد بأكثر من 250 نقطة فى مؤشر FTSE 100، ما رفع الخسارة الأسبوعية إلى 6.7٪.
كما سجلت البورصات الأوروبية انخفاضًا كبيرًا وسط مخاوف من انتشار القتال فى أوكرانيا غربًا عبر القارة. وقال ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولى، لـ"بي بي سي" أن الحرب كانت "كارثة" على الاقتصاد العالمي.