الجزائر تدين هجوم مالى وتدعو إلى تضافر الجهود للقضاء على الإرهاب
أدانت الجزائر "بأشد العبارات" الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة الماضية في مالي، واستهدف معسكرًا للقوات المسلحة المالية بوسط البلاد، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من العسكريين.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان - أن الجزائر تتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا، وتكرر تضامنها الكامل مع حكومة وشعب مالي الشقيقة، وتؤكد لهما دعمها الكامل في حربهما ضد الإرهاب، معربة عن قناعتها بأن "هذا البلد المجاور سيكون قادرًا -بوحدة شعبه الباسل- على مواجهة التحديات الهائلة التي تفرضها هذه الآفة".
وبحسب البيان، تستدعي هذه الهجمات الفتاكة، وهذه الجرائم التي لا يمكن تبريرها، مرة أخرى الحاجة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على هذه الآفة، التي تهدد أمن واستقرار وتنمية بلدان منطقة الساحل، وكافة دول منطقة القارة الأفريقية.
وفي نفس السياق، أكدت الجزائر -وفقًا للبيان- عزمها الراسخ والتزامها بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مجددة دعوتها لأفريقيا وللمجتمع الدولي إلى المزيد من التعبئة من أجل رد فوري وجماعي لنصرة كرامة وحقوق البشرية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل ٤١ إصابة جديدة، وحالة وفاة واحدة، فيما تماثل ٤١ مريضًا للشفاء، بينما أعلنت وزارة الصحة الموريتانية تسجيل إصابة واحدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وذلك بعد إجراء 1322 فحصًا، فضلًا عن تسجيل 9 حالات شفاء.
وأوضحت "الصحة" الجزائرية ، في بيان لها، أن إجمالي الحالات المصابة بلغ ٢٦٥ ألفًا و ٢٢٧ حالة، من بينها ٤١ إصابة جديدة، بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء ١٧٧ ألفًا و ٨٢٧ شخصًا.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ ٦ آلاف و ٨٥٣ حالة، فيما يتواجد حاليًا ١٤ مريضًا في العناية المركزة.
كما نوهت إلى أن ٣١ ولاية، من أصل ٥٨، لم تسجل أي حالة خلال ال24 ساعة الماضية، فيما سجلت ١٦ ولاية أخرى من حالة واحدة إلى 9 حالات، وأحصت ولاية واحدة أزيد من ١٠ حالات.
وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، و الامتثال لقواعد الحجر الصحي.
وكانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب الكورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية.