الأنبا باخوم يلتقي بالمجلس الرعوي بكاتدرائية العذراء
التقى مساء أمس، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركيّة، بالمجلس الرعوي الإيبارشي بالقاهرة، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.
شارك في اللقاء بعض الآباء الكهنة، ومسؤولو، وأعضاء الاجتماع، وعدد من أبناء كنائس القاهرة، حيث تضمن اللقاء كلمة من الأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني، عضو اللجنة المركزية لسينودس الأساقفة ٢٠٢٣، حول الوثيقة التحضيرية للمسيرة السينودسية.
تلا ذلك، تقديم أبناء وبنات دورة شباب الميديا الكاثوليكي "CYM"، عرضًا حول الكنائس السبع المذكورة في سفر الرؤيا، وذلك بفكر الكنيسة السينودسية، بقيادة السيدة مي صليب، مسؤولة التدريب بالإيبارشية البطريركية، والسيد جون ميلاد، مخرج العرض.
تضمن اليوم أيضًا كلمة تشجيعية من نيافة الأنبا باخوم شكر فيها كل من ساهم في إعداد هذا اليوم، كما قدم كلمات الامتنان والتقدير لأبناء وبنات الدورة التدريبية "CYM"، لمجهوداتهم في هذا العرض، موكدًا على فخره بهم. واختتم اليوم بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين من الأب المطران.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي ،برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور. وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثةذكسية ، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.
وأكدت الإيبارشيات المختلفة على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد ،من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.
كما تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر الصوم الكبير في 8 مارس لمدة 40 يومًا تنتهي بالاحتفال بعيد القيامة المجيد في أبريل المقبل.