الشيخ محمد أبو بكر يكشف طرق تعظيم شعائر الله
قال الشيخ محمد أبو بكر الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن هناك كثير من الناس لا يعظم شعائر الله دون أن يشعر، فلا أن نحذر من ذلك، حيث قال الله تعالى: «وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ أي: أوامره، فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ»، كما قال تعالى: «ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه».
وأضاف «أبو بكر» في فيديو له على «فيسبوك» يتحدث فيه عن تعظيم شعائر الله، أن عبد الملك ابن مروان خليفة المسلمين وقع منه فلس في بئر قذرة، فاستأجر رجل بثلاثة عشر دينار من الذهب من أجل أن يستخرج الفلس، فعاب عليه الناس، واعتبروا ذلك إسرافًا وجنونًا، وقالوا تستأجر رجلا من أجل أن تستخرج هذا الفلس الزهيد الذي لا قيمة له، فكان رد عبد الملك بن مروان، "عليه اسم الله.
وأشار إلى أن الشاهد من هذا الكلام، عندما ينتهي الموسم الدراسي يقوم الناس برمي الكتب في القمامة، وفيها آيات قرآنية وأحاديث نبوية وحكم من أقوال الخلفاء الراشدين، فبدون أن نشعر نقع في تعظيم حرمات الله.
لافتا إلى أن هناك منازل كثيرة ومحال تجارية ومصانع وخلافه، نجدهم يستمعون إلى إذاعة القرآن الكريم أو قنوات القرآن فلا أحد يسمع القرآن الذي يذاع فهو يشغلونه من أجل جلب الرزق ودفع الرزق والبركة، فهل القرآن مهمته هذه! لا، فالقرآن له أدب خاص، فقال الله:" إذا قرأ القرآن فاستعموا له وأنصتوا فلا يجوز تشغيل القرآن للبركة بل للاستماع له وخشوع الجوارح، وهذه الأفعال هي عدم تعظيم لشرع الله سبحانه وتعالى، وليس من شرع الله.
وناشد الذين يحملون ميداليات عليها اسم الله أو اسم النبي لا يضربون بها أحد أو يلعبون بها، بل يعظمونها ويوقرونها، تعظيمًا لله وآياته وسيدنا الحبيب، فسيدنا الإمام كان يمشى في المدينة بدون نعل، وكان يقول كيف أمشي على أرض ضمت جسد النبي بنعل.