بتصميم طائرة «درون».. تأهل فريق طلابى بهندسة أسيوط لمسابقة الجمعية الأمريكية للمركبات
أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بالعقول النابغة من أبناء الجامعة وتميزهم في العمل القائم على الإبداع والابتكار وتقديم مشروعات متطورة في مختلف المجالات تؤهلهم للمنافسة والتفوق في العديد من المحافل والمسابقات المحلية والدولية، وهى الكوادر التي تحرص إدارة الجامعة على تكاتف الجهود بين مختلف قطاعاتها لتوفير الدعم والتشجيع اللازم لها بما يضمن مواصلة نجاحها وتميزها.
وأعلن الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن تمكن فريق طلابي بجامعه اسيوط من التأهل لمسابقة الجمعية الأمريكية للمركبات بولاية كاليفورنيا وذلك بعد صناعتهم طائرة بدون طيارRC Plane في أبريل المقبل في بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد هي الطائرة الأولي من نوعها في الصعيد وتم تجربتها قبل عدة أيام في مطار الهيئة العربية للتصنيع بحلوان تحت إشراف القوات الجوية وتم التحكم فيها عن طريق طيار متخصص ونجحت هذه التجربة بدون حدوث أي تلف في الطائرة، وإنجاز المهمة بنجاح.
كما أكد طلاب الفريق أن مشاركة الفريق الطلابي جاءت في إطار نادي العلوم والابتكار بالإدارة العامة لرعاية الشباب تحت إشراف الدكتورة غادة عبد الرحمن الأستاذ بقسم تمريض أمراض النساء والتوليد ومستشار النشاط العلمى باللجنة العليا للأنشطة، وعز الدين المنصوري مدير عام رعاية الشباب، ووليد زيدان مدير إدارة النشاط العلمى برعاية الشباب.
كما أوضح الدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة أن الفريق الطلابي يضم 9 طالب وطالبة جميعهم من فرق دراسية مختلفة بقسمي الميكانيكا والميكاترونيكس بكلية الهندسة وان المسابقة تنظمها الجمعية الأمريكية للمركبات بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعد تأكيدًا على ما تضمه الكلية على عناصر متميزة من الطلاب يواصلون العمل الدءوب من اجل تجديد مكانتهم وحصد أماكن متقدمة فى كافة المحافل الدولية وتمثيل جامعة أسيوط على نحو لائق ومشرف.
وأشار الدكتور عزت عبد المنعم مرغنى وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب إلى أن الفريق يتكون الفريق من 9 طلاب وهم: مصطفي محمد، أحمد جمال، يوسف محيي الدين، محمد صلاح ، جيهان محمد، إسراء شعبان، داليا عيد، عبد المنتصر فؤاد، أنطونيوس بشري.
وصرح الفريق الطلابي أنه تم تصنيع الطائرة تحت إشراف الدكتور محمود عثمان المدرس بكلية الهندسة قسم الميكانيكا، والمهندس رامي عنتر المعيد بكلية الهندسة قسم الميكانيكا، وكانت أهم التحديات هي قدرتهم على صناعة طائرة بنجاح رغم أن ذلك التخصص غير موجود بكلية الهندسة بجامعة أسيوط.
وتتميز الطائرة بأن وزنها لا يزيد عن 6 كيلوجرامات وقادرة على حمل وزن مقارب لوزنها، كما أنه تم تصنيع الطائرة من مواد محلية حيث لم يتم الاعتماد على أي خامات مستوردة في الطائرة سوي المحركات فقط وذلك لأنها لا تصنع داخل مصر.