عضوا التنسيقية يشاركان فى إحياء ذكرى الإسراء والمعراج بجامعة الملك سلمان
شارك سليمان جمعة مبارك عطوة وحسين موسي جبلي صبيح، عضوا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالحفل الطلابي الذي نظمته جامعة الملك سلمان الدولية برئاسة الدكتور أشرف حسين رئيس الجامعة، وذلك بمقر الجامعة بمدينة طورسيناء، لإحياء ذكرى «الإسراء والمعراج »، بحضور نواب رئيس الجامعة ومديري الأفرع وعمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وتضمن الحفل العديد من الفقرات الفنية والفلكلورية، كما شمل برنامج الحفل عرضًا تفاعليًا لمواهب الطلاب، وسط اتباع إجراءات احترازية، مشددة حرصًا على سلامة جميع الحضور.
وكانت قد نظمت مؤسسة «شباب بتحب مصر»، التي يترأس مجلس أمنائها، أحمد فتحي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة حوارية، بعنوان «الطريق إلى قمة المناخ 27» بمشاركة خبراء البيئة بمختلف دول العالم.
وتناولت الجلسة التي أدارها أحمد فتحي، عدة موضوعات تتعلق بالتغيرات المناخية والتحديات البيئية الراهنة التي تهدد العالم في الآونة الأخيرة، كما جرى خلال الجلسة الاتفاق على إعلان تحالف المجموعات الرئيسية المعتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة حتى قمة المناخ 27.
من جانبه، أشار السفير محمد نصر، مساعد وزير الخارجية، إلى استعداد مصر لقمة المناخ 27 وإطلاقها الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، مستعرضًا جهود وزارة الخارجية في التنسيق مع الوزارات والجهات والهيئات المعنية المحلية والدولية من أجل قمة المناخ 27، والعمل على توفير فرص حضور للشباب بشكل أكبر عن المؤتمرات والفعاليات البيئية السابقة.
وأوضحت السفيرة يوهانا ليسينجر، الأمين العام لمؤتمر استوكهولم +50، أن القمة المناخية المرتقبة ستكون فرصة مهمة للتعرف على أفكار الشباب والاطلاع على طموحاتهم ومساعدتهم في تنفيذ مشروعاتهم البيئية، مشيرة لأهمية مشاركة، جميع دول العالم خاصة الدول الإفريقية لتحقيق الهدف الأسمى في مواجهة التغيرات.
وقال أيمن الشرقاوي، الميسر الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في إفريقيا، إنه سيعمل على التنسيق بين المغرب ومصر من خلال مجموعات إفريقية مشتركة في الفترة الحالية استعدادًا لرئاسة المغرب للجمعية العمومية السادسة بعد عامين المقرر عقدها في نيروبي.
حضر الجلسة، نسرين الصائم رئيس المجموعة الاستشارية للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالمناخ، ومحمد عبدالرؤوف ممثل المجموعات الرئيسية المعتمدة ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وطارق حسان الميسر الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، وأيمن الشرقاوي الميسر الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في إفريقيا، وجيرد تيود الميسر الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في إفريقيا.