رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جولة ترفيهية تثقيفية للواعظات والطالبات الوافدات بالإسكندرية

الواعظات
الواعظات

على هامش فعاليات اليوم الثاني لمعسكر أبي بكر الصديق، نظمت إدارة المعسكر اليوم الجمعة، جولة سياحية ترفيهية للواعظات المتطوعات بالوزارة، وكذا للطالبات والوافدات والدارسات بالأزهر الشريف من مختلف دول العالم ممن هم على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قاموا خلالها بزيارة قلعة قايتباي، ومكتبة الإسكندرية، وبعض المعالم الحضارية والأثرية بمحافظة الإسكندرية، ثم زيارة مسجد سيدي المرسي أبوالعباس وأداء صلاة الجمعة به.

وأبدى المشاركات خلال الجولة إعجابهن الشديد بما رأوه من آثار شاهدة بعظمة الحضارة المصرية التي أبهرت العالم أجمع، مشيدات بروعة وجمال فن العمارة الإسلامية، وما تنبئ عنه من ملامح الشخصية المصرية.

وفي ختام الجولة، قدمت المشاركات في المعسكر الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على هذه الجولة التاريخية المتميزة، سائلين الله تعالى لمصر أن يحفظها من كل سوء ومكروه، وأن يجعلها أمنًا أمانًا وسائر بلاد العالمين.

وفي إطار البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة التي تقيمها وزارة الأوقاف، انطلقت أمس الخميس، فعاليات المعسكر التثقيفي  للواعظات المتطوعات بالوزارة، وكذا للطالبات والوافدات والدارسات بالأزهر الشريف من مختلف دول العالم ممن هم على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ سلامة عبدالرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية.

وفي بداية اللقاء، رحب الشيخ نور الدين قناوي بالمشاركات في المعسكر، مشيدًا بتجربة واعظات الأوقاف المصرية التي أسسها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وأثبتت نجاحًا كبيرًا في مجال الدعوة داخليًّا وخارجيًّا. 

وفي كلمته، أكد الدكتور محمد عزت محمد، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المرأة أسهمت في بناء الحضارة الإسلامية إسهامًا كبيرًا من خلال أدوارها المختلفة، فكان لها دور فاعل في بناء المجتمع بكل جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية، فهي حاضنة الأجيال ومنشئة الأبطال، وعلى قدر صلاحها تصلح المجتمعات، فهي التي تحافظ علي الأسرة وتحميها من الفرقة والشتات، وهي العنصر الأساسي لبنائها وتشكيلها، تربي وتعلم، وتلقّن المبادئ لطفلها الذي يكبر ويتطور في سائر الأيام، حتى يصبح عالمًا أو مفكرًا أو مبدعًا، فإذا قامت الأم بدورها التربوي أنشأت جيلا صالحًا مُصلحًا.