بعد اختراق مجالها الجوى.. السويد تستدعى مسؤولين روس للاحتجاج
أعلنت الحكومة السويدية عزمها استدعاء مسؤولين روس للاحتجاج على انتهاك 4 طائرات مقاتلة مجالها الجوي.
ونقلت قناة "يورونيوز" الإخبارية في نشرتها باللغة الإنجليزية عن السلطات السويدية قولها إن 4 طائرات روسية حلقت لفترة وجيزة فوق المجال الجوي السويدي يوم الأربعاء الماضي شرقي جزيرة جوتلاند في بحر البلطيق.
وأوضحت القوات المسلحة السويدية أن الطائرتين المعنيتين هما مقاتلتان من طراز "سوخوي 27" ومقاتلتان من طراز "إس يو 24" ، مضيفة الجيش السويدي لديه "سيطرة كاملة" على الموقف.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات بين حلف شمال الأطلنطي "الناتو" وروسيا الاتحاد إثر هجوم الأخيرة لأوكرانيا.
واتهمت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة روسيا، بنقل ذخائر عنقودية وأسلحة أخرى محظورة بموجب اتفاقية جنيف إلى أوكرانيا في وقت تسعى موسكو لتصعيد الهجوم على جارتها.
وجاءت تصريحات ليندا توماس جرينفيلد بينما قصفت القوات الروسية عدة مدن أوكرانية واحتشدت خارج العاصمة كييف، ما أثار مخاوف من هجوم واسع وشيك.
وقالت توماس غرينفيلد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "يبدو أن روسيا تستعد لتصعيد وحشية حملتها ضد أوكرانيا".
وأضافت: "لقد شاهدنا مقاطع فيديو للقوات الروسية وهي تنقل لأوكرانيا أسلحة فتاكة بشكل استثنائي لا مكان لها في ساحة المعركة. وهي تشمل ذخائر عنقودية وقنابل فراغية - المحظورة بموجب اتفاقية جنيف".
كما أشارت السفيرة الأميركية إلى صور قافلة عسكرية روسية كبيرة "تتجه" نحو العاصمة الأوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "498 من العسكريين الروس سقطوا قتلى أثناء تأديتهم واجبهم في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف" - في بيان - "بالإضافة للقتلى، فإن 1597 من العسكريين الروس أصيبوا بجروح أثناء العملية العسكرية".
وأشار كوناشينكوف إلى أن "الخسائر في صفوف كتائب القوميين وأفراد القوات المسلحة الأوكرانية تتجاوز 2870 قتيلاً وحوالي 3700 جريح و572 أسيرًا من العسكريين الأوكرانيين".