طلاب ومعلمو مدرسة بالإسماعيلية يحتفلون بتقاعد مديرهم
"قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا".. بيت شعر للشاعر أحمد شوقي، يدل على مدى قيمة المعلم، وهذا ما فعله طالبات ومعلمو مدرسة السلام الإعدادية بنات، ففي لافتة جميلة، نظمت المدرسة ممرًا شرفيًا لـ"سليمان عيد القرماني" مدير المدرسة لبلوغه سن التقاعد.
وتفاجأ سليمان بالممر الشرفي وحفل تكريمه لنهاية مشواره في التربية والتعليم لبلوغه سن التقاعد، معربًا عن فرحته العارمة لما قام به الطلاب والمعلمين، مؤكدًا أن هذه اللحظة لن ينساها للأبد.
فيما أكد المعلمين والطلاب، حزنهم الشديد لعدم استمرار مدير المدرسة سليمان عيد، معهم لبلوغه سن التقاعد.
وقالت داليا عبده، والدة إحدى طالبات المدرسة: “والله بكيت من مدى الحب والاحترام لهذا الإنسان والأب لبنتنا قبل ما يكون مدير كل الاحترام والتقدير لحضرتك”، مضيفة: “إننا نترك بناتنا مع المدرسة تحت قيادته ونشعر أنهم في يد أمينة، وربنا يجعل كل ما فعلته معاهم وتطور واذهار مدرسة السلام بنات على يدك في ميزان حسناته ونتمنى له حياة سعيدة”.