الوباء وحرب روسيا وأوكرانيا.. تقرير يحذر من توغل فيروس كورونا

لا صوت يعلو فوق صوت الحرب الروسية الأوكرانية، والتي بدأت من أسبوع وتسببت في تشريد الكثير من المواطنين الأوكرانيين، مع التصعيد يوميًا من الجانب الروسي.

وبعيدًا عن الحرب، حذر الخبراء بأنه  يمكن أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في المنطقة بشكل وصفه بالكارثة وفقًا لما ذكره موقع " webmd" الطبي.

ويحذر الخبراء أن أولئك الذين يصابون بشدة في المدن المحاصرة قد يواجهون مستشفيات مكتظة بالفعل بأشخاص مصابين بالحرب ونقص في الإمدادات، الامر الذي يؤدي إلى أنتشار فيروس كورونا وسلالته المختلفة بكشل متوحش.

كما أن الملاجئ قد تكون من البؤر لانتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى محطات الأنفاق التي تحولت لملاجئ للاجئين للحماية من القصف الروسي.

وقال إريك تونر، العضو المنتدب وكبير الباحثين في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي في بالتيمور بولاية ماريلاند، أن الحرب وفيروس كورونا مزيج سام يهدد المشاركين في الحرب والمواطنين.

وأضاف تونر، أن نقل الأكسجين السائل والمعبأ إشكالي وخطير في منطقة حرب، وبحسب رويترز ، قالت منظمة الصحة العالمية إن الأكسجين في أوكرانيا ينفد، حيث أن الشاحنات غير قادرة على نقل إمدادات الأكسجين إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة كييف.

أوكرانيا لديها معدل تطعيم منخفض بنسبة تقدر بحوالي 35٪

أضاف تونر إنه الغزو الروسي الأسبوع الماضي، انخفضت حالات  فيروس كورونا في أوكرانيا بنحو 30٪ من ذروة أوميكرون لكنها لا تزال مرتفعة عند 62 حالة لكل 100 ألف.

وأشار تونر، إلى أن الصور الإخبارية ومقاطع الفيديو تظهر حشودًا مكشوفة متجمعة في محطات مترو الأنفاق والتعبئة في وسائل النقل إلى دول مثل المجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.

ونوه الخبراء، أن أوكرانيا لديها معدل تطعيم منخفض بنسبة تقدر بحوالي 35٪أو نحو ذلك - قبل بدء الحرب، الأمر الذي يشكل خطورة على السكان هناك.

وأكد الخبراء أنه لحسن الحظ، تتمتع العديد من البلدان المجاورة بمعدلات تطعيم عالية، لكن من المفترض أنهم سيشاهدون العديد من اللاجئين الذين لم يتم تطعيمهم.