«علاج الإدمان»: الحشيش أكثر المواد تعاطيًا بين المراهقين
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في المؤتمر الدولي الذى تنظمه كلية التربية للطفولة المبكرة، جامعة أسيوط بمدينة الغردقة تحت عنوان "اتجاهات معاصرة نحو غد مشرق للطفولة المبكرة.. تحديث الواقع وأفاق المستقبل"، بدعوة من جامعة أسيوط لعرض تجربة الصندوق باعتبارها من التجارب الرائدة في مواجهة تعاطى المخدرات، وبحضور الدكتورة ريهام رفعت، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة أسيوط.
واستعرض عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر تحت عنوان "الأطفال والمخدرات.. الوضع الراهن وسبل المواجهة"، وتناول مقارنة لبيانات المسح القومي الشامل للتعاطي والإدمان التي تم إجراؤها خلال العامين 2015، و2020 بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والأمانة العامة للصحة النفسية والتي كشفت انخفاض معدلات التعاطي بشكل كبير من 10% إلى 5.9%، وانخفاض معدلات الإدمان من 3.3% الى 2.4%، وذلك نتيجة الجهود المبذولة بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما استعرض عثمان الوضع الراهن لمشكلة المخدرات للفئات العمرية الأقل من 18 عاما وفقا لبيانات طالبي الخدمات العلاجية من خلال الخط الساخن "16023" لصندوق مكافحة الإدمان، والتي أشارت الى أن 94 % من الأطفال ممن لديهم مشكلة مع المخدرات تراوحت أعمارهم من أقل من 18 الى 15 عاما وأن 6% كانوا أقل من 15 عاما، وأن أكثر مواد التعاطي لهذه الفئة العمرية كانت الحشيش بنسبه 91% والفودو والأستروكس 20% والهيروين 20% بجانب التعاطي المتعدد “تعاطى أكثر من مادة مخدرة”.
سبق وتم إجراء دراسة عن التدخين والتعاطي بين طلاب المدارس الثانوي "العام والفني" وتضمنت 5048 طالبا في 146 مدرسة داخل 13 محافظة لمعرفة حجم ظاهرتي التدخين والتعاطي ومدى انتشارها والتعرف على الصورة الذهنية للمشكلة لطلاب الثانوي، وتبين أن نسبه التدخين بين هذه الفئة 12.8 %، السجائر 28% من التدخين والشيشة 21% والسجائر والشيشة بنسبه 34%، وأن 73.3% من هؤلاء الطلاب يقومون بشراء السجائر بأنفسهم، بينما جاءت نسبة التعاطي 7.7%.