باكستان: تقسيم فلسطين ظلم لأكثر من 1.5 مليار مسلم
قال السفير الباكستاني في الأردن سجاد علي خان، إن هناك تعاون بين الأردن وباكستان في مختلف القضايا التي تهم منظمة التعاون الإسلامي والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
وأكد السفير في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن الدور الرئيسي والفاعل للأردن في إطار المنظمة.
واشار إلى أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، سيكون مشاركا في الاجتماع الذي سيطرح العديد من القضايا والمواضيع الهامة للاجتماع.
واوضح أنه تم توجيه دعوة للأردن للمشاركة في الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها في العاصمة الباكستانية اسلام اباد في الفترة من 22 إلى 23مارس الحالي.
كما أكد التزام باكستان بفضائل الصداقة والأخوة الإسلامية الخالدة وايمانها بتعزيز التضامن والتعاون بين أفراد الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن سياسة باكستان تجاه الدول الإسلامية سياسة ثابتة تقوم على "الصداقة وحسن النية".
وأضاف أنه وبعد شهرين فقط من انضمامها إلى الأمم المتحدة (30سبتمبر-1947)، صوتت باكستان ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 (29 نوفمبر 1947) بشأن تقسيم فلسطين، باعتباره ظلماً جسيماً للشعب الفلسطيني.
وقال إن باكستان بصفتها عضو مؤسس في منظمة التعاون الإسلامي، تعتقد أن أفضل تعبير عن تعزيز التضامن الإسلامي هو زيادة تعزيز المنظمة باعتبارها الصوت الممثل لأكثر من 1.5 مليار مسلم في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن باكستان تستضيف هذا العام مرة أخرى الدورة 48 لمجلس وزراء الخارجية، في إسلام أباد، في 22- 23 مارس الحالي والتي تتزامن مع الاحتفالات بالذكرى السنوية 75 لاستقلال باكستان.
وبين أن باكستان على ثقه بان الدورة 48 لمجلس وزراء الخارجية ستثبت أنها جلسة تاريخية في جهودنا المشتركة لرسم طريق إسلامي مشترك إلى الأمام، وستظل باكستان ملتزمة بدعم جميع الجهود الهادفة إلى تعزيز الوحدة والأخوة والازدهار بين العالم الإسلامي.