حكايات مصريين حصلوا على جرعة كورونا التنشيطية
حصل مليون و66 ألف مواطن على الجرعة التنشيطية الثالثة من فيروس كورونا الذي وفرته مصر للمواطنين في مارس 2021 بعد عقدها مجموعة من الصفقات مع الشركات المصنعة للحصول عليه.
وبدأت وزارة الصحة في تلقيح المواطنين بالجرعة التنشيطية منذ أكتوبر الماضي، مع تصريحات منظمة الصحة العالمية بأهميتها لتعزيز الأجسام المضادة للفيروس لدى المواطنين، مؤكدة على فعالية ومأمونية اللقاحات في مواجهة فيروس كورونا.
«الدستور» تعرض في السطور التالية حكايات مواطنين حصلوا على الجرعة التنشيطية وكيف أثرت عليهم.
أحمد يوسف في السبعين من عمره، حصل على الجرعة التعزيزية من فيروس كورونا منذ أقل من شهر بعد مضى ستة أشهر من حصوله على الجرعة الثانية، وقال تأخرت في الحصول على جرعات اللقاح لتأثري بالشائعات التي كانت تدور حول اللقاح وأضراره علينا وأنه يسبب الوفاة ولكن بعد حصول المحيطين بي عليه ولم أجد له تأثير سلبي عليهم حصلت عليه في يوليو الماضي، وحصلت على الجرعة الثانية في أغسطس والثالث في فبراير.
وتابع: «علمت من العاملين في المستشفى التي أحصل فيها على اللقاح أنه كل من تجاوز الـ65 من عمره سيحصل على الجرعة التنشيطية كل ثلاثة أشهر وليس 6 كما حصلت عليها».
وعن الأعراض التي ظهرت عليه بعد حصوله على اللقاح، قال لم أشعر بأي أعراض في الثلاث جرعات سوى تكسير بسيط في الجسم ولم يستمر سوى يوم واحد ووخز في موضع الحقنة استمر يومين فقط، ونصح أحمد المواطنين بأهمية الحصول على جرعات لقاح كورونا حتى نتخلص من الوباء الذي غير حياتنا.
أما سعاد محمد، لم تعاني بعد حصولها على الجرعة الثالثة المعززة من أعراض شديدة كما حدث في الجرعة الأولى، وقالت: «كانت أعراض الجرعة التعزيزية التي حصلت فيها على لقاح استرازينيكا أقل حدة من الجرعة الأولى التي حصلت عليها في إبريل الماضي».
وتابعت: «بعد مرور 6 أشهر كاملة وصلتني رسالة بضرورة توجهي للمستشفى للحصول على الجرعة الثالثة.. أعراض الجرعة الثالثة كانت متوسطة للقاح استرازينيكا أعراضه الجانبية صعبة، عقب ساعات من الحصول على الجرعة الثالثة أصبت بارتفاع في درجة الحرارة وتكسير بالجسم استمر معي ثلاثة أيام، وتعاملت معها بنفس الطريقة التي تعاملت فيها في الرجعة الأولى حتى زالت الأعراض».