برلمانية: مشروع «تنمية الأسرة المصرية» خطوة نحو بناء الإنسان فى الجمهورية الجديدة
عددت النائبة رقية الهلالي، عضو لجنة الاسكان بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، فوائد المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، بمركز المؤتمرات الدولية الماسة بالعاصمة الادارية الجديدة، والذي جاء علي رأس اولوياته الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة المصرية، وتمكين المرأة في الفئات العمرية بين 18- 45 سنة، ضمن خطى الدولة المصرية نحو بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة.
وأشادت الهلالي، بكلمة الرئيس السيسي حول الزيادة السكانية وما ينتج عنها من معوقات تواجه الدولة المصرية في وجه التنمية والبناء، مؤكدة أن ارتفاع معدلات الزيادة السكانية يمثل أحد أهم التحديات التي تسعى الدولة المصرية لمواجهتها في إطار جهودها لتحقيق التنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030، وما تضمنته من محاور وبرامج تنفيذية في البعد الاجتماعي تتعلق بالسكان والصحة وتمكين المرأة والشباب وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى جانب كل من البعدين الاقتصادي والبيئي ويراعيان كذلك الاعتبارات المتعلقة بقضايا السكان.
وأوضحت عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يتم تنفيذه على مدار 3 سنوات خلال الفترة من عام 2021 وحتى 2023، لافته الي أنه استهدف في عامه الأول محافظات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة مما يشمل نحو 1520 قرية على مستوى 52 مركزا في 20 محافظة، بالوجهين القبلي والبحري.
وتابعت، نائبة حماة الوطن، أن المشروع القومي يمثل خطة استراتيجية تم إعدادها من قبل عدد من الوزارات والجهات، بمتابعة مباشرة من الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزاء، وسيقوم بالتنفيذ كل من وزارة الصحة والسكان وزارة التضامن والمجلس قومي للمرأة والمجلس قومي للأمومة والطفولة، لافتًة إلي أن المشروع يتضمن خمس محاور رئيسية تتمثل في محور التمكين الاقتصادي للمرأة - التدخل الخدمى - التدخل الثقافي والاعلامي والتعليمي - التحول الرقمي- واخيرا محور التدخل التشريعي، والتي يتضمن قوانين العقوبات، والأحوال المدنية، والطفل والتعليم، والاستثمار، في بعض الظواهرالمسببة لزيادة السكان كعمالة الأطفال وزواج القاصرات والزواج المبكر، وعدم تسجيل المواليد وكل ما يؤدي الي تلك الظاهرة.