الذعر يسيطر على العائلة المالكة البريطانية لتأخر تعافى الملكة من كورونا
كشف مصدر ملكي مطلع، أن العائلة المالكة في بريطانيا تواجه حالة ذعر كبرى بعد إصابة الملكة اليزابيث الثانية بفيروس كورونا وعدم تماثلها للشفاء حتى الآن.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن إيجابية اختبار الملكة لفيروس كورونا أثار الرعب بين كبار أفراد العائلة المالكة، الذي يحبسون أنفاسهم ويفكرون في صحة الملكة.
وقال المصدر إن أفراد العائلة المالكة مرعوبون من صراع الملكة مع الفيروس.
وفي الأسبوع الماضي، ثبتت إصابة الملكة البالغة من العمر 95 عامًا بفيروس كورونا، لم تظهر في الأماكن العامة منذ ذلك الحين، كما تم تأجيل ارتباطات الملكة الافتراضية.
وقال مصدر ملكي إن العائلة المقربة تشعر بقلق عميق، حيث أصيبت بالفيروس في أسوأ وقت ممكن.
وتابع: "كل فرد في الأسرة يدعو أن تكون الملكة بخير، لكن هناك مخاوف من أنها ربما تعرضت للعدوى في أسوأ وقت ممكن، حيث أكد الاطباء أن جهازها المناعي قد لا يكون قادرًا على مواجهة الفيروس".
وأضاف "كبار أفراد العائلة المالكة يواجهون وقتا صعبا للغاية، فيظهرون صامدين ويحلون محل الملكة في الكثير من الارتباطات".
واستطرد قائلا "ولكن ليس هناك شك في أن هذا سيناريو مقلق للغاية".
وفي هذا الوقت، أصر قصر باكنجهام على أن الملكة قد تم تطعيمها ثلاث مرات وأنها ستواصل المهام الخفيفة على مكتبها.
وكان من المفترض أن تستمر الملكة إليزابيث في عقد اجتماعاتها افتراضيا، إلا أنه تم إلغاء أى ظهور لها وسط قلق شعبي من تدهور صحة الملكة التي تحتفل العام الجاري باليوبيل البلاتيني ومرور 70 عاما على حكمها كصاحبة أطول فترة حكم في التاريخ البريطاني، ومن المقرر إقامة الاحتفالات خلال شهر يونيو القادم بالتزامن مع عطلة البنوك التي تستمر من 2 وحتى 5 يونيو.