أسامة العبد: الإسراء والمعراج معجزة بالروح والجسد ثابتة فى وجدان الأمة
قال الدكتور أسامة العبد، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن معجزة الإسراء والمعراج من أعظم وأهم معجزات حبيبنا رسول الله،وهي معجزة بالروح والجسد ثابتة راسخة في وجدان الأمة، ومؤكدة في القرآن الكريم بسورة صريحة هي سورة الإسراء.
وأوضح العبد، أن معجزة الإسراء والمعراج، كانت تعزية للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد وقعت بعد وفاة السيدة خديجة ووفاة عمِّه أبي طالب، وكلاهما كان نصيرًا للنبيِّ ومنافحًا عنه، فكانت رحلة الإسراء والمعراج خلال تلك الأيام الشديدة التي حلَّت برسول الله صلى الله عليه وسلم تكريمًا وتشريفًا وتسرية عن قلبه.
وأوضح أن معجزة الإسراء والمعراج بها درس عظيم هو ترقُّب الفرج في كل شدة، لأنَّ المحنَ تتبعها المِنحُ.
وقدم الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، خالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، ذكرى الإسراء والمعراج، داعيا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام بالخير واليمن والبركات، داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العطرة على أمتنا أعوامًا عديدة.
وسأل المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يُعجِّل بالشفاء للمصابين، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
من ناحيته، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الله (عز وجل) أيَّد رسله وأنبياءه (عليهم الصلاة والسلام) بمعجزات، ومن المعجزات التي أيد الله (سبحانه وتعالى) بها نبيه محمدًا (صلى الله عليه وسلم) معجزة الإسراء والمعراج فزاده بها إيمانًا إلى إيمانه ويقينًا إلى يقينه، مما يدل على عظمة القدرة الإلهية، وأهل العلم المعتبرون على أنها من المعجزات الثابتة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، وأنها كانت بالروح والجسد إسراءً ومعراجًا.