الهيئة الإنجيلية تحتفل بتوزيع جوائز صموئيل حبيب للعمل التطوعي بحضور وزيرة التضامن ومحافظ القاهرة
تحتفل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الإثنين، بتوزيع جوائز صموئيل حبيب للتميز في العمل التطوعي، وذلك بمقر الهيئة، بمشاركة الدكتورة نيفين القباج وزيره التضامن الاجتماعي، وسيادة اللواء خالد عبدالعال محافظ الهيئة القاهرة، وحضور عدد من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية، ونخبة من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، ورجال الفكر والإعلام وقيادات المجتمع المدني.
ومن المقرر أن يتم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة التي تحمل اسم المؤسس الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب، وهي عبارة عن جائزتين إحداهما تقدم لجمعية أهلية أو شخصية عامة تلعب دورًا بارزًا لخدمة المجتمع بغض النظر عن الجنس أو الدين أو العقيدة، أما الثانية فهي تقدم لشخصية دينية مسيحية تلعب نفس الدور، وذلك بهدف التأكيد على أهمية دور رجل الدين في خدمة المجتمع.
جدير بالذكر أن الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب هو مؤسس الهيئة القبطية الإنجيلية، ومديرها العام منذ عام 1950، وحتى رحيله في أكتوبر 1997. وهو أيضًا الرئيس الأسبق للطائفة الإنجيلية بمصر.
في سياق آخر بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير اليوم، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور. وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.
وأكدت الإيبارشيات المختلفة على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.