وزير الإعلام اليمني: تجنيد مليشيا الحوثى للمهاجرين واللاجئين الأفارقة جريمة حرب
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن مشهد تشييع مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران للمهاجر الأفريقي قاسم أحمد يوسف، واستدراجها أحد أقاربه للقتال في صفوفها، يؤكد استمرارها في استدراج وتجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة والزج بهم في هجمات انتحارية بمختلف جبهات القتال، في جريمة حرب وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية.
وأكد "الإرياني"، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية، أن استدراج مليشيا الحوثي اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، وتجنيدهم للقتال في صفوفها، يهدف لتعويض خسائرها البشرية غير المسبوقة في مختلف جبهات القتال، وانتهاء خزانها البشري من المقاتلين، وعزوف أبناء القبائل عن اللحاق بها، بعد انكشاف حقيقة مشروعها وتبعيتها المطلقة للحرس الثوري الإيراني.
وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وفي مقدمتها منظمة الهجرة الدولية بإدانة عمليات تجنيد مليشيا الحوثي للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستخدامهم في أعمال قتالية، وملاحقة ومحاكمة قيادات وعناصر المليشيا المتورطة في تلك العمليات باعتبارهم "مجرمي حرب".
وفي سياق متصل، أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني: أن اليمنيين يقاتلون تحت راية الوطن، ويدافعون عن الأرض والهوية والعزة، وعن سيادة واستقلال البلد من سيطرة ميليشيا إرهابية تعمل كذراع إيرانية.
وفند وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني- وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية: مزاعم ميليشيا الحوثي بشأن السيادة الوطنية والوصاية الخارجية، واتهاماتها لليمنيين الذين يخوضون معركة الخلاص من الانقلاب والتصدي للمشروع التوسعي الإيراني بأنهم "مرتزقة".
وقال الإرياني: "إن المرتزق هو من أسس على يد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني كأداة لتنفيذ المشروع التوسعي الإيراني، وأجندته التدميرية في المنطقة، ومن نفذ انقلابًا على الإجماع الوطني بأوامر الملالي، ورهن قراره السياسي والعسكري بيد الضابط في الحرس الثوري المدعو حسن إيرلو، ويستمر في التصعيد تنفيذًا لإملاءات طهران".