جامعة أسيوط: تدريب الجمعيات الأهلية العاملة بمراكز مبادرة «حياة كريمة»
شهدت الدكتورة مها غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، انطلاق أعمال تدريب رفع كفاءة الجمعيات الأهلية العاملة في مجال التنمية المجتمعية والبشرية والتمويل متناهي الصغر الواقعة بمراكز المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة أسيوط.
جاء ذلك بحضور نيفين بدر الدين، رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر، وفاطمة سليمان، رئيس قطاع التنمية المجتمعية والتدريب، وإيهاب عبدالحميد، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بأسيوط، وأيمن صبحي رئيس القطاع المركزي للتدقيق والمراجعة الداخلية، محمد سلطان، مدير المنطقة الخامسة بجهاز تنمية المشروعات.
وفي مستهل التدريب أشادت الدكتورة مها غانم، بدور جهاز تنمية المشروعات بتقديم خدمات التمويل للجمعيات والمؤسسات الأهلية في مجال التمويل متناهي الصغر، بالإضافة إلى الوصول إلى الأماكن الأكثر احتياجاً بكافة محافظات الجمهورية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة"، مؤكدة حرص إدارة الجامعة على تبني التدريبات والندوات التثقيفية والتوعوية التي تعود بالنفع على كافة المشاركين وتسخير كافة سبل الدعم لكافة المنتسبين إليها، موضحة أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، والأستاذة نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، وتهدف إلى التعاون في نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر وتأهيل خريجي وطلبة الجامعة على إقامة وإدارة مشروعاتهم بنجاح، مما يتيح لهم استغلال طاقاتهم وأفكارهم الإبداعية والمبتكرة.
وفي السياق ذاته أشارت نيفين بدر الدين إلى أن برنامج التدريب يستهدف 11 محافظة من محافظات الصعيد، وذلك لتطوير مهارات الشباب من أبناء هذه المحافظات ومساعدتهم على تعلم الحرف اليدوية والصناعية التي تؤهلهم لسوق العمل وتشجعهم على التشغيل الذاتي وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، والتعرف على أسس وقواعد إقامة المشروعات الصغيرة وكيفية إعداد دراسة جدوى لمساعدتهم على إقامة المشروعات الصغيرة، وإجراءات وخطوات تأسيس المشروع والمساعدة في تسويق المنتجات، مشيرة إلى أن التدريب يهدف إلى تطوير الأداء المؤسسي ورفع كفاءة العاملين بهذه الجمعيات من النواحي الإدارية والمالية، مما يساعدهم على تقديم الخدمات للمواطنين بشكل أفضل ويسهم بشكل إيجابي في التوسع في أنشطة التمويل متناهي الصغر، وذلك لأهمية هذه المشروعات في توفير فرص عمل كثيفة تؤدى إلى تحسين مستويات المعيشة للمواطنين في القرى والمراكز المستهدفة من المبادرة.