«الاستثمار الأوروبي» يُدعم تعافي شركات البرتغال من تداعيات «كورونا»
وقع بنك الاستثمار الأوروبي ومجموعة بانكو مونتيبيو البرتغالية، اتفاقية ضمان بقيمة 116.35 مليون يورو، تهدف إلى تسهيل تقديم تمويلات تصل إلى 414 مليون يورو، لدعم الشركات البرتغالية المتضررة من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا.
وذكر بيان للبنك أن الاتفاقية تستهدف دعم الشركات (الصغيرة والمتوسطة حتى 3000 موظف) والشركات الكبيرة (أكثر من 3000 موظف) بقيمة 179 مليون يورو من رأس المال العامل والقروض الاستثمارية بشروط ميسرة، وذلك ضمن حزمة إجراءات للاتحاد الأوروبي البالغة 540 مليار يورو من قبل صندوق الضمان الأوروبي، والتي تم إطلاقها استجابة للتأثير الاقتصادي الناجم عن الوباء لتمكنها من مواصلة خطط النمو والتنمية على المدى المتوسط إلى الطويل.
وقالت بيرث برون ليون مديرة عمليات التمويل في بنك الاستثمار الأوروبي في البرتغال وإسبانيا، إن الشركات البرتغالية يمكنها الاستفادة من التمويل الإضافي، وبشروط مواتية لدعم متطلبات السيولة واحتياجات الاستثمار على المديين المتوسط والطويل.
من جهته، أثنى كارلوس تافاريس رئيس مجلس إدارة بانكو مونتيبيو، على دور الصندوق الأوروبي في تحسين قدرات البنك لتلبية الاحتياجات التمويلية، للشركات البرتغالية مما يسمح لها بالتعامل مع الصعوبات المتعلقة بوباء "كوفيد-19"، وتعزيز قدرتها الاستثمارية من أجل تحقيق مستويات إنتاجية أعلى لبانكو مونتيبيو وبانكو إمبريساس مونتيبيو.
تأسس صندوق العولمة الأوروبي، من قبل مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي، بمساهمات من البرتغال والدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، بهدف حماية الشركات التي تعاني من أزمة "كوفيد-19"، وذلك بتقديم ضمانات تقارب 25 مليار يورو.