الرئيس الفرنسى يطالب نظيره البيلاروسى بضمان انسحاب القوات الروسية من بلاده
أعلن الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بضمان "انسحاب القوات الروسية" من بيلاروس.
و قال القصر الرئاسي الفرنسي، في بيان له، إن ماكرون دعا لوكاشينكو إلى "المطالبة بأسرع وقت ممكن بانسحاب القوات الروسية من بلاده"، وحثه على التعاون مع المجتمع الدولي للسماح بتوفير مساعدات إنسانية للشعب الأوكراني.
و أضاف أن ماكرون "ندد بخطورة قرار من شأنه السماح لروسيا بنشر أسلحة نووية على أراضي بيلاروس".
و تابع أن "رئيس الجمهورية دعا رئيس بيلاروس إلى أن يطالب في أسرع وقت ممكن بسحب القوات الروسية من بلاده التي تشن حربًا أحادية وغير عادلة، و شدد على ضرورة التعاون مع المجتمع الدولي لإجراء عمليات إنسانية لإغاثة الشعب الأوكراني".
وأضاف الإليزيه أن "رئيس الجمهورية شدد على أن الأخوة بين الشعبين البيلاروسي و الأوكراني يجب أن تقود بيلاروس إلى رفض أن تكون تابعة لروسيا و شريكة لها في الحرب ضد أوكرانيا".
وعلى الجانب الآخر ، وصف رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو خلال محادثات هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الأنباء عن احتمال نشر أسلحة نووية روسية على أراضي بلاده بأنها "كاذبة".
قال المكتب الصحفي للرئيس البيلاروسي: "جرت محادثات هاتفية بين رئيسي بيلاروس وفرنسا ألكسندر لوكاشينكو و إيمانويل ماكرون".
و تابع: "تم التطرق إلى موضوع التسلح، بما في ذلك الأسلحة النووية ونشرها المحتمل في بيلاروس"، وردًا على هذا السؤال، أكد رئيس بيلاروس أن هذه الأخبار "كاذبة"، وأنه "إذا لم يتعرض شعب بيلاروس للخنق، لن يكون هناك حديث حول الأسلحة النووية، و حتى عن الأسلحة التقليدية".
كما أكد الرئيس الفرنسي، خلال المحادثة احترامه للشعب البيلاروسي، و اتفق الرئيسان على إجراء اتصالات في المستقبل.