بريطانيا: الجزء الأكبر من القوات الروسية يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب كييف
قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم السبت، إن الجزء الأكبر من القوات الروسية التي تتقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب المدينة.
وقالت بريطانيا، التي رفضت في وقت سابق التقارير الروسية إن القوات الروسية استولت على مدينة ميليتوبول في جنوب شرق البلاد، وإن الجيش الأوكراني يبدي مقاومة شرسة في جميع أنحاء البلاد.
وقالت وزارة الدفاع في تحديث لمعلومات المخابرات نُشر على تويتر إن "القوات الروسية تواصل تقدمها نحو كييف والجزء الأكبر من هذه القوات يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب المدينة".
وأضافت أن "روسيا لم تسيطر بعد على المجال الجوي فوق أوكرانيا مما يقلل بشكل كبير من فعالية سلاح الجو الروسي.
ومن المرجح أن تكون الخسائر الروسية أكبر مما كان يتوقعه أو يعترف به الكرملين."
وفي سياق متصل، منح رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حق اللجوء في حال قرر الفرار أو مغادرة كييف.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كل العسكريين والمدنيين مستعدون للدفاع عن البلاد.
وأكد المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف في وقت سابق أن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد روسي إلى مينسك للتفاوض مع الوفد الأوكراني.
ووفق بيسكوف، فإن الوفد الروسي سيضم ممثلين عن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وإدارة الكرملين.
وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم: "أعلن زيلينسكي عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا. في البداية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرض من العملية هو مساعدة جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك، بما في ذلك نزع السلاح من أوكرانيا. وهذا، في الواقع، هو جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد".
من جانب آخر، لفت بيسكوف إلى أن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أكد للرئيس بوتين أن مينسك ستكون مستعدة لتهيئة جميع الظروف اللازمة لعملية التفاوض بين روسيا وأوكرانيا، قائلًا: "تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف اليوم مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي أكد بدوره أنه سيكون على استعداد لتهيئة جميع الظروف اللازمة لوصول الوفود، وضمان سلامتهم".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بداية العملية العسكرية بأن الغرض منها هو مساعدة جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، بما في ذلك من خلال نزع سلاح أوكرانيا، وهذا عمليًا جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد.