إنجازات المبادرة الرئاسية..
« نقطة مياه تساوي حياة».. «حياة كريمة» تنظم مبادرة لتوعية المواطنين: أدركنا قيمة المياه من خلال الندوات والحملات التوعوية
أطلقت المبادرة الرئاسية، خلال الفترة الماضية، مجموعة من الندوات للتوعية بأهمية وكيفية ترشيد المياه تحت عنوان "نقطة مياه تساوي حياة"، مخاطبة شرائح عمرية مختلفة في القرى الفقيرة، والنائية والأكثر احتياجًا، وذلك بالتعاون مع فروع شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديريات التربية والتعليم في المحافظات إلى جانب المجلس القومي للمرأة.
تجول فريق مبادرة «نقطة مياه تساوي حياة» كل أرجاء القرية، فنظموا ندوات وحملات التوعية والجولات الميدانية داخل كل منازل القرية، ومدارسها، ومرافقها الخدمية، للتأكيد على ضرورة ترشيد استهلاك المياه، وتوعية المواطنين بضرورة مشروعات البنية التحتية التي تخص مياه الصرف الصحي والشرب في حياتهم.
في هذا الإطار، التقت" الدستور" مجموعة من المواطنين الذين حضروا الندوات وحملات التوعية ضمن أعمال مبادرة « نقطة مياه تساوي حياة» للوقوف على تأثيرها على حياتهم اليومية والمعيشية.
محمد المتولي: المبادرة الرئاسية لم تترك كبيرًا أو صغيرًا إلا وتحدثت معه عن أهمية المياه.. وتساعدهم على حماية المرافق الجديدة التي أنشئت
قال محمد متولي، أحد سكان محافظة الدقهلية، إن المبادرة الرئاسية حققت نجاحًا كبيرًا في مجال الصرف الصحي ومياه الشرب، وأتمت كافة الوصلات الخاصة بها في كل منازل القرية، فبات حلم الحصول على مياه نظيفة، معلقًا:" أخيرًا تمكنا من شرب المياه بسهولة في الماضي كنا نذهب لحنفية تبعد عن المنزل مسافة ساعة تقريبًا لملأ الزجاجات بمياه نظيفة".
تابع: أنشأت «حياة كريمة» محطات للصرف الصحي متطورة جدًا، وأزالت أعباء سنوات ماضية عانى فيها الأهالي؛ بسبب اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب؛ الأمر الذي تسبب في إصابتها الكثير من الأهالي بأمراض خطيرة ومزمنة في الجهاز الهضمي، والكلى؛ إلا أن ذلك كله تغير على يد المبادرة الرئاسية.
استكمل" متولي" حملات التوعية التي نظمت جاءت ضمن الجولات الميدانية التي تنفذها فرق البحث الميداني التابعة لـ «حياة كريمة»، والتي كانت توصل معلومات وسبل ترشيد المياه لكل الفئات العمرية، فتوعي ربة المنزل بالطريقة المثلى لتنظيف الأواني وترشيد استخدام المياه في هذه العملية التي تضيع 50% من نسبة المياه المهدرة، وتوعي الأطفال، والرجال كلًا على حسب طريقة استخدامه، معقبًا:" الأطفال سعداء بشكل كبير بحملات التوعية التي كانت تتضمن بعض الأنشطة والقصص المصورة التي يحبذها الأطفال".
وأضاف أن المبادرة أصبحت تنشر الوعي في جميع المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية، وذلك من خلال تنظيم ندوات وجولات ميدانية تجوب شوارع ومنازل القرية الإرشاد الأهالي، كما أن القائمين على المبادرة الرئاسية خصصوا ندوات مستمرة لتوعية الأهالي الإرشاد في استخدام المياه وكان ذلك تحت عنوان « نقطة مياه تساوى حياة»، إلى جانب جولات ميدانية تطرق أبواب المنازل وتشرح أسهل طرق الحفاظ على المياه، وكيفية الاستهلاك الصحيح.
وأفاد" متولي"، أن تلك الندوات والجولات الميدانية استقبلها الأهالي بالترحاب، خاصًة بعد ادخل القائمين على المبادرة الرئاسية المياه النظيفة وإنشاء العديد محطات للصرف الصحي، اختتم أن جميع الأهالي داخل القرية يوجهون شكرهم الرئيس عبد الفتاح السيسي كما أنهم يوجه شكر مخصوص لكل العاملين والقائمين على مبادرة حياة كريمة.
إسلام محمد: ندوات « نقطة مياه تساوى حياة» غيرت في عادات الأهالي اليومية.. ونتمنى أن تستمر حتى تقضي على كل آفات القرى
قال إسلام محمد، أحد سكان محافظة أسوان، إن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا في كافة المجالات وكان على رأسها مجال الصرف الصحي ومياه الشرب، اللذان كانا بمثابة حلم لجميع سكان قرية، الذين كانوا يعانون من تهالك شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب على مدار سنوات، الأمر الذي كان يتسبب في انقطاع المياه، ودخول مياه غير نظيفة لمياه الشرب، كما كانت مياه الصرف تتراكم على الطرق الرئيسية وكان ذلك يعوق حركة المرور ويتسبب في الكثير من الحوادث وانتشار الأمراض والأوبئة.
وأفاد أن المبادرة حملت الخير للقرية، و أزالت كافة الأعباء القديمة على الأهالي بتطوير، وإحلال محطات الصرف الصحي ومياه الشرب، وأصبح جميع المنازل تمتلك مياه نظيفة يرتوي بها الجميع دون خوف، وليكون عند الأهالي وعي في استخدام المياه نظم القائمين على المبادرة ندوات في مراكز الشباب التي تم إحلالها وتجديدها، تحت عنوان « نقطة مياه تساوى حياة» لإرشاد الأهالي في كيفية استخدام المياه، وعدم إهدارها كما نظمت جولات ميدانية تجوب جميع الشوارع لتوعية الأسر والأهالي بقيمة المياه وإرشادهم.
أوضح، أنه وجد أثار حملات التوعية بشكل سريع جدًا، إذ أن شقيقة الصغير أصبح يغلق الصنبور خلال غسل أسنانه، كما أن والدته أصبحت تهدأ المياه خلال غسيل المواعين، وامتنعت المحال التجارية والمقاهي من رش المياه أمامها، الأمر الذي كان يزهق كميات كبيرة بدون فائدة.
يختتم حديثه شاكراً القائمين على المبادرة الرئاسية على كافة الخدمات التي قدموها لسكان القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، كما يوجه الشكر والتقدير للرئيس على تلك المبادرة التي غيرت حياة الأهالي، وأصبحوا يتمتعون بخدمات كثيرة كما ذاد الوعي عند جميع الأهالي.
علي محمد: الوعي كان أكثر الأشياء المعنوية التي يفتقر لها أهالي القرى الفقيرة.. وترشيد المياه جنى آثاره بشكل عاجل
قال علي محمد أحد سكان قرية كفر الترعة القديمة التابعة لمحافظة الدقهلية، إن مبادرة حياة كريمة تسعى لتحقيق وعي كامل لدي الأهالي في القرى النائية والفقيرة والأكثر احتياجًا، وذلك من خلال تنظيم ندوات مستمرة لتوعية الأهالي والمواطنين، بكيفية استخدام المياه وعدم إهدارها، إلى جانب تنظيم جولات ميدانية تستهدف المدارس لتوعية الطلاب والطالبات بأهمية المياه، وذلك لترسيخ أهمية المياه لدى الطلاب في مختلف مراحلهم العمرية.
وأشار إلى أن المبادرة حققت الكثير من النجاحات والخدمات، التي استفاد منها جميع المواطنين، وتستهدف خلال الفترة الراهنة تنمية الوعي لدي المواطنين للحفاظ علي تلك الإصلاحات والخدمات، التي غيرت حياة الأهالي داخل القرى، تابع حديثه قائلاً:" الأهالي استجابوا لتلك الندوات وأصبح الجميع يتعاون مع القائمين على المبادرة كما أن الأهالي أصبحوا يطبقون كلام الندوات في منازلهم".
وأضاف أن القرية كانت تفتقر لكافة الخدمات على مدار سنوات طويلة، لذلك ما أنجزته مبادرة «حياة كريمة» داخل القرية بمثابة حلم لجميع السكان وذلك دفعهم بكل ما لديهم من قوة للحفاظ على المرافق العامة والخدمية الجديدة، التي تم إنشاءها، كما أن الأهالي استقبلوا القائمين على المبادرة بكل ترحاب وحب وذلك بسبب الخير الذي شاهدوه منهم، وتعمل الندوات والجولات الميدانية على وعي المواطنين في كافة المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية للارتقاء بمستوى المعيشي للسكان داخل القرية.
أضاف أن كل أهالي القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا مدينين للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشينه المبادرة الرئاسية، التي غيرت شكل القرى، وعادات الأهالي، ونشرت بينهم الوعي في كافة المجالات الثقافية، والاجتماعية، والصحية، والنفسية، والتوعوية، الأمر الذي ساهم في خلق جيل جديد قادر على حماية الأهالي من إتلاف المشاريع الجديدة التي نفذتها «حياة كريمة» على أرض الواقع، مختتمًا:" لـ «حياة كريمة» الفضل في تأمين مستقبل مشرف لأولادنا"، متمنيًا أن تستمر أعمال المبادرة دائمًا.