«من حب الشباب للاكتئاب».. علامات تشير إلى أن تحديد النسل ليس مناسبًا لك
يعتبر تحديد النسل من العادات الهامة لتخفيف أعداد السكان في العالم، فقد توصل الباحثون إلى أن لتحديد النسل العديد من الآثار الجانبية الشائعة التي تأتي مع أخذ وسائل منع الحمل، مثل زيادة الوزن وتقلب المزاج.
طرق تحديد النسل تأتي مع بعض الآثار الجانبية، ولكن معظمها يختفي في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر وفقًا لما ذكره موقع «yourtango» الطبي، فقد يكون ذلك بسبب أن النوع المتبع لتحديد النسل غير مناسب لك، فقد تكون بعض الأعراض السلبية علامات على أن جسمك يرفض تحديد النسل والتي تشمل الأتي:
المعاناة من الاكتئاب:
تحدث التقلبات المزاجية بسبب عدم التوازن الهرموني، لذا يمكن أن تكون أحد الآثار الجانبية لتحديد النسل الشعور بنوبات اكتئاب غير مبررة.
أوضح الأطباء، أن الجسم يمتص ويستجيب لكل شيء نضعه فيه، بما في ذلك الهرمونات ويمكن أن تؤثر هذه الهرمونات بشكل مباشر على مزاجك، وهذا ما قالته سيدني جولدن، طبيبة النساء والتوليد بمستشفى Modern Health Guide .
حدوث نزيف غير طبيعي:
يعد النزيف بين فترات الدورة الشهرية أمر طبيعي باستخدام موانع الحمل الهرمونية، ومع ذلك فإن النزيف الغزير دليل على الإصابة بالأورام الليفية.
الغثيان:
من المعروف أن الهرمونات مثل البروجسترون والإستروجين تسبب الغثيان والقيء، فإذا بدأت طريقة جديدة لتحديد النسل، فقد يستغرق جسمك وقتًا للتكيف مع مستويات الهرمون المرتفعة، لكن الشعور بالغثيان المستمر يمكن أن يؤثر على حياتك.
تقلصات في البطن:
في كثير من الأحيان، يتم وصف وسائل منع الحمل لعلاج تقلصات البطن المؤلمة، لذلك إذا كنت تشك في أن موانع الحمل هي السبب الحقيقي وراءها، فقد يعني ذلك أنها ليست مناسبة لك.
وجدت دراسة أجريت عام 2013 أن بعض النساء عانين من آلام شديدة في الحوض عندما بدأن في تناول جرعات منخفضة من وسائل منع الحمل، وافترض الباحثون أن ذلك قد يؤدي إلى تقلصات مؤلمة بالبطن.
تساقط الشعر:
يُعتقد أن حبوب منع الحمل يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، حيث يمكن أن تؤدي حبوب منع الحمل إلى زيادة تساقط الشعر وظهور علامات الشيخوخة مبكرًا.
زيادة انتشار حب الشباب:
يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الهرمونات الموجود بحبوب منع الحمل، إلى جعل بشرتك دهنية بفضل زيادة إفراز الدهون، فكلما كانت بشرتك أكثر دهنية، زادت احتمالية تكسيرها.
كثرة عدوى المسالك البولية:
وجدت دراسة أجريت مؤخرًا، أكد فيها الباحثون، أن موانع الحمل الفموية تزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، ويمكن أن تعطل مستويات البكتيريا في المهبل، مما يؤدي إلى زيادة التهابات المسالك البولية.