البابا فرنسيس يشارك في لقاء افتراضي مع طلاب من القارة الأمريكية
يترأس البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، لقاء افتراضيًا مع طلاب من القارة الأمريكية، والذي ينظمه قسم اللاهوت في جامعة لويولا بشيكاغو، بالتعاون مع اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية، التي أكدت أن بابا الفاتيكان متحمس جداً للحوار مع الشبان والشابات، مشيرة إلى العمل على إنشاء شبكة تساعد المهاجرين في الولايات المتحدة.
وقال الفاتيكان في بيان له: على مدى ساعة وربع من الوقت ستتسنى لشبان ولشابات من أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى فرصة اللقاء مع البابا فرنسيس كي يتحاوروا معه – متّبعين النمط "السينودسي" – في قضايا تتعلق بالتربية والهجرة والاستدامة البيئية والعدالة الاقتصادية والتنمية البشرية المتكاملة
وأضاف: أنه خلال اللقاء الافتراضي، والذي سيتم من خلال منصة Hangout، سيُطلع الشبان البابا فرنسيس على مشاريعهم وتطلعاتهم، وسيطرحون عليه الأسئلة حول حاضر ومستقبل بلدانهم، وأجيالهم وحياتهم.
وأكد أن بابا الفاتيكان سٌُيجيب على كل هذه الأسئلة كما سيساعد الطلاب على بناء الجسور، عن طريق تعزيز الحوار الأصيل والبناء، خصوصا مع من عبروا الحدود الجغرافية والثقافية والاجتماعية. سيُفتتح اللقاء بمداخلة لرئيس أساقفة شيكاغو الكاردينال بليز كوبيش، واللاهوتية الأرجنتينية السيدة إيميلسي كودا، التي عُينت منذ بضعة أيام أمينة سر للجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية.
وتابع أن اللقاء مع البابا فرنسيس سيشهد أيضا مشاركة عدد من الشبان الذين اضطروا إلى ترك أرضهم، وهم عبارة عن مهاجرين انتقلوا من جنوب القارة إلى شمالها، ليس فقط من بلد إلى آخر، وهناك أيضا مهاجرون داخليون، أي من ينتقلون من الضواحي إلى المدن، ربما لأسباب اقتصادية ولا يحصلوا على أي شكل من الحماية. وقالت: "إننا لا نسعى إلى الاهتمام بشؤون المهاجرين لأن ثمة جهات كثيرة تُعنى بهم، من بينها الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة، لكن جل ما نفعله هو تقديم إسهام أكاديمي، علمي، تكنولوجي".