غثيان الإجهاد.. لماذا يحدث وكيفية التعامل مع أشهر أمراض الموظفين؟
أصبح التوتر والقلق من المشكلات المصاحبة للكثيرين بسبب كثرة ضغوط الحياة اليومية سواء بالعمل أو المنزل، وبسبب ذلك قد تتعرض لحالة مرضية يطلق عليها "غثيان الإجهاد" وهو الناجم عن التعرض للتوتر لفترة طويلة.
ويعتبر "غثيان التوتر" أو الإجهاد، من المشكلات التي تؤثر على الكثير من الموظفين والذين يتحتم عليم الانتهاء من "التارجت" في وقت محدد، ففي السطور التالية يوضح الأطباء بموقع "clevelandclinic" الطبي كل ما تريد معرفتة عن "غثيان الإجهاد" وكيفية التعامل معه.
هل يمكن أن يسبب الإجهاد الغثيان والقيء؟
أكد الأطباء، أنه عندما تكون تحت الضغط، فإن جسمك يطلق الكثير من الهرمونات لمواجهة التوتر، الأمر الذي يتسبب في حدوث خلل بالجهاز العصبي الذي يساهم في النهاية بالتأثير على حركة الأمعاء ويزيد من الرغبة في التقيؤ.
يوضح الأطباء، أنه يمكن أن تترجم مشاعرك القلق إلى مجموعة كاملة من أعراض الجهاز الهضمي بما في ذلك الغثيان وآلام البطن والتغيرات في عادات الأمعاء وحتى القيء الناتج عن الإجهاد.
أضاف الخبراء، أنه لا يعاني الجميع من إجهاد الغثيان والقيء الناتج عن الإجهاد، حيث إن بعض الظروف الصحية يمكن أن تجعل شخص ما أكثر عرضة لها وهم من يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي، الاكتئاب والقلق.
كيفية منع غثيان الإجهاد؟
وأشار الخبراء، إلى أن خط الدفاع الأول هو الوقاية من خطر التعرض للتوتر لفترات طويلة، فضلًا عن ممارسة بعض التمارين الرياضية، حيث إنها تزيد من هرمونات الشعور بالسعادة وتعزز الحالة المزاجية ويمكن أن يحمي جسمك من الآثار الضارة للتوتر.
كما يوصي الخبراء بضرورة ممارسة تمارين التأمل، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي محمل بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
تشير الدراسات إلى أن النعناع يمكن أن يساعد في تقليل الغثيان الخفيف، حيث يقترح الباحثون، أن مضع أوراق النعناع يساهم في تحسين حركة الأمعاء وبالتالي يخفف الشعور بالغثيان.
ينصح الأطباء، بضرورة رؤية الطبيب المختص إذا بدأ الغثيان الناتج عن التوتر في أن يصبح مشكلة منتظمة، فقد يكون عرض لمرض خطير.