منى الشيخ: موسيقى يحيى خليل مهدت الطريق لـ محمد منير
انطلقت اليوم، فعاليات صالون الأوبرا الثقافي برئاسة الفنان التشكيلي والكاتب أمين الصيرفي ومدير الصالون برائد موسيقى الجاز يحيي خليل، بحضور الكاتب الصحفي أشرف عبدالشافي، والكاتب صلاح هاشم والكاتبة مني الشيخ.
قالت «الشيخ»، إنها منذ ثمانينيات القرن الماضى وهى تسمع موسيقى يحيى خليل لكنها لم تكن تعرف من صاحبها فى أغنيات محمد منير، وإن أدركت أغنياته منذ تسعينات القرن الماضي.
وأضافت، أن من مهد الطريق لمحمد منير هى موسيقى يحيى خليل، وأنه لولا يحيى خليل لكان مصير محمد منير مثل حسن عبدالمجيد، مشيرة إلى أن موسيقى الجاز ليست كأى موسيقى تسمع، وعند حضورها حفلاته فيما بعد كانت تشعر أن لها مفعول السحر فى نفسها عند الاستماع إليه.
يحيى خليل (1943) ملحن وعازف وموسيقار مصري يشتهر بموسيقى الجاز وبخاصة آلة الدرامز، ويعد هو رائد موسيقى الجاز في مصر والعالم العربي، بدأ مسيرته عام 1966 عندما سافر للدراسة في الولايات المتحدة، وساهم في إنشاء فرقة رباعي القاهرة لموسيقى الجاز 1957 وقام بتأسيس أول فرقة له عام 1979.
شارك في تقديم العديد من البرامج التليفزيونية منها (عالم الجاز) وتقديم موسيقى برنامج (حكاوي القهاوي)، كما شارك في أعمال فنية وسينمائية، شارك مع العديد من المطربين المشهورين منهم محمد منير، وقام بتقديم العديد من الحفلات حول العالم، وتم تكريمه عدة مرات.
بعد أن سافر يحيى بالفعل إلى أمريكا لعب في مختلف نوادي الجاز الصغيرة، وبعد عام انتقل إلى شيكاغو. حيث سمع هناك موسيقيي البلوز مع مايلز ديفيس وإلفين جونز وغابور زابو وويس مونتغمري، وأصبح عضوًا في الفرقة والتي تمكنت من تقديم أعمالها في أتلانتا، وبعد تفكك الفرقة عاد خليل إلى شيكاغو، حيث درس الموسيقى لمدة عامين، حيث التحق يحيى بمعهد "روى ناب" للجاز لمدة خمس سنوات تتلمذ فيها على أيدى عازف آلات البركشن الأسطورى" روى ناب"، الذي كان معلمًا وملهمًا للعديد من أشهر عازفي الجاز وبعد التدريب قرر القيام بجولة كعازف جاز من قبل الولايات المتحدة وقابل أساطير الجاز مثل ديزي غيليسبي، ديوك إلينغتون وهيربي هانكوك.