أبو ردينة: دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية الطريق الوحيد لتحقيق السلام
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم /الأربعاء/، إن دولة فلسطين مُعترف بها في الأمم المتحدة وفق قرار الجمعية العامة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإن الإقرار بذلك هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف أبو ردينة، في بيان اليوم، أن أي حديث عن سلام اقتصادي أو أمني بدون وجود أفق سياسي يقود لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين هو مجرد وهم ومضيعة للوقت، وأن إسرائيل ستكون مخطئة بحساباتها إذا اعتقدت أنها قادرة على تجاوز كل هذه الخطوط الحمراء.
وتابع أبو ردينة: "دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وإن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لن يقبلوا أية تعليمات أو أوامر من أحد، وأن لا شرعية لسلطة احتلال متورطة بالفصل العنصري "الأبارتايد"، استنادًا إلى مؤسسات المجتمع الدولي ذات العلاقة.
وأشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن السلام لن يكون بأي ثمن، وأن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ليست للبيع، وأن أية مشاريع منقوصة كدولة ذات حدود مؤقتة أو غيرها من المشاريع المشبوهة لن تحقق شيئًا بفعل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية.
يأتي ذلك ردًا على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس الذي قال فيه مؤخرا إنه لن يكون للفلسطينيين دولة بل "كيان" على حد وصفه.
وانطلقت يوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي، أولى اجتماعات البرلمان العربي التحضيرية التي تسبق أعمال الجلسة العامة المقرر انطلاقها يوم الأربعاء المقبل، بمقر جامعة الدول العربية.
واستهل البرلمان العربي أولى اجتماعاته اليوم، بعقد لجنة فلسطين برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي.
وخلال الاجتماع أكد "العسومي" دعم ومساندة البرلمان للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب، معربًا عن رفض البرلمان العربي التام للانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.