مهرجان أسوان لأفلام المرأة.. يحمل طابعًا شعبيًا ويلتمس نبض الشارع
أعلنت ادارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة أن المهرجان منذ انطلاقه، يحمل طابعًا شعبيًا ويلتمس نبض الشارع والجمهور المصري ممثلًا في جمهور وشعب أسوان الأحب والأقرب لوجدان المهرجان وإدارته التي صنعت المهرجان من أجلهم.. وأن المهرجان بهذا التوجه منذ انطلاقه يصدر عن وعي بالحس الشعبي وقيم وتقاليد شعب أسوان خصوصًا والشعب المصري عامة.. وأنه في هذا السياق لن يسمح بأي تصرف يشوه هذه العلاقة العميقة.. وأننا ننطلق من ثوابت مصرية جماهيرية بالدرجة الأولى.
يقام على هامش فعاليات الدورة السادسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة "سمبوزيوم المرأة والحياة الدولي"، بمشاركة 20 فنانًا من عدة دول ومنها مصر والكويت والعراق وفلسطين وقطر.
يهدف “السمبوزيوم” لإلقاء الضوء على المساحة المشتركة ما بين الفن التشكيلي والسينما من خلال المزج ما بين اللون والصورة، إضافة إلى طبيعة المكان الذي يقام على أرضه مهرجان أسوان وهي المدينة التي جمعتنا بين التاريخ والحضارة والفن والطبيعة الساحرة.
ويقام “سمبوزيوم” المرأة والحياة الدولي في أسوان بالتعاون مع مؤسسة أرض الفن، وقال حسن كريم مدير المؤسسة: "المؤسسة تهدف لإقامة المعارض وورش العمل والندوات الفنية والثقافية على مستوى دولي لتطوير الثقافة الفنية للفنان والسعي وراء التفرد بعقل فنان مبدع متميز بأسلوبه وتقنيته الخاصة ، كما نوه بأهمية المهرجان لتبادل الأفكار والخبرات المجتمعية بين الفنانين وزيادة الإثراء الحضاري والثقافي والتاريخي لموقع أسوان وأهميتها في العالم.
واستحدثت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة مسابقة جديدة بعنوان "أفلام ذات أثر في المجتمع المدني"، ضمن أقسام دورته السادسة التي تقام خلال الفترة من 23 إلى 28 فبراير الجاري.
ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الروائية عزة كامل، وتضم في عضويتها الفنانة ريم البارودي، وأميرة حسين، استشاري النوع الاجتماعي والتنمية، وتقام المسابقة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت إدارة المهرجان أنها قررت إطلاق هذه المسابقة المحلية بداية من الدورة السادسة، لتشجيع أعداد أكبر من صناع أفلام المجتمع المدني للمشاركة، وأن تكون هناك نافذة أخري لعرض الأفلام المصرية، وأن تكون إضافةً وتحفيزًا لسينما جديدة تنطلق من قاعدة اجتماعية وذات أثر واضح فيها.
يشارك في المسابقة 8 أفلام هي: "خلاص: نساء يعلنّ العصيان" تأليف وإخراج زياد حجاج، ويتابع الفيلم قصصًا لنساء من مصر ولبنان والسعودية والأردن، ويبحث في مشكلاتهن وأزماتهن اليومية.