المكسيك تكشف برنامجها الثقافي لعام 2022 فى مصر
كشف خوسيه أوكتابيو تريب سفير المكسيك بالقاهرة اليوم الأربعاء، عن البرنامج الثقافى لسفارة بلاده التى ستقدمه فى غضون عام 2022 بمصر.
وقال السفير خلال مؤتمر صحفى اليوم، إن عام 2022، سيظل التبادل الثقافى بين مصر والمكسيك أحد أهم أعمدة جدول الأعمال الثنائية، نظرا للتواصل الوثيق بين الدولتين ذاتا التراث الثقافى الثرى والعريق.
وأضاف أن المكسيك ستواصل تعزيز تنوعها الثقافى من خلال مبادرات ستساهم فى أنشطة الحياة الثقافية المتوهجة ، لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وتابع أن من بين الأنشطة التى تم الإعلان عنها، ستستضيف السفارة أول مسابقة لترجمة قصة مكسيكية فى مصر، زيارة اثنين من كبار الكتاب المكسيكين، رسامى جداريات، ومعارض فنية، و معرضا للتصوير الفوتوغرافي للطائرات بدون طيار ، و معرضا مشتركا للرسوم المتحركة يتركز حول التغير المناخى بمشاركة فنانين مصريين و مكسيكيين.
وأشار إلى أنه سوف تتضمن المبادرات عروضا للرقص الفلكلوري ، مؤتمرا حول حماية الممتلكات الثقافية، المشاركة فى المهرجانات السينمائية، تقديم الكتب، و إحتفالية يوم الموتى الشهير عالميا فى شهر نوفمبر.
وأوضح أنه من أجل تنفيذ الأنشطة الثقافية فى عام 2022 ، تعتمد سفارة المكسيك بالقاهرة على شراكتها مع حلفاء مهمين مثل وزارة الثقافة المصري، المجلس الأعلى للآثار، المركز القومى للترجمة، ومنظمة التجارة العالمية (IOM)، المركز الثقافى الإيطالى ، و المعهد اللاتينى الإيطالى (IILA)، و بعض السفارات المعتمدة و القطاع الخاص.
ورافق سعادة السفير فى المؤتمر الصحفى سعادة السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية، وشخصيات ثقافية هامة.
وأعرب السفير عن امتنانه لحضور ممثلي الجهات الحكومية المصرية، بحضور السفير/ أشرف منير من وزارة الخارجية، وكذلك الدكتور شعبان عبد الجواد من وزارة الآثار ود. رنا أبو الأنوار من المركز القومي للترجمة.
وأوضح أن الهدف الأساسي من هذا الحدث هو تعريف الجمهور المصري العزيز بالأنشطة الثقافية التي نقدمها على مدار العام لذلك أنتم أصدقائي الصحفيون الأعزاء الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذا الهدف.
وقال أن البرنامج الثقافي هذا العام يقدم 11 حدثًا ،مما يعني متوسط نشاط واحد شهريا ،و تبدأ الليلة على وجه التحديد مع عرض باليه لوليتا منشاكا الفولكلوري في ( ساقية الصاوي) والتي أدعوكم بالتكرم بالحضور.
وأشار إلى هذا البرنامج الغني والمتنوع يعد تعبيرا واضحا عن الاهمية التي تمثلها الأنشطة الثقافية في العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعرب السفير عن تقديره الدعم الذي قدمته مختلف الجهات الحكومية من كلا البلدين لتنفيذ هذا البرنامج، فضلاً عن التضامن المثمر للفنانين والمثقفين الذين سيشاركون في هذا البرنامج والدعم القيّم للشركات التي نرى اسمائها التجارية على لافتاتهم المعروضة في هذه الحديقة.