السيرة الذاتية للمخرج الفرنسي جان لوك جودار علي طاولة قصر السينما
يستقبل مركز الثقافة السينمائية في مقره الكائن 36 شارع شريف - القاهرة، في السادسة من مساء اليوم الأربعاء، عرض للفيلم الروائي الطويل "The cursed" أو "الملعونون ضحايا الجثث"، وذلك في إطار أنشطة المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز.
والفيلم من إنتاج كوريا الجنوبية العام الماضي 2021 وتبلغ مدة عرضه 109 دقيقة، سيناريو وإخراج يونج وان كيم بطولة أوم جي وون و جونج جي سو واوة بون اه .
و ينتمي الفيلم إلي نوعية الخيال العلمي والرعب لكنه مصحوب بنوع من الدراما الإنسانية. والفيلم تدور أحداثه حول مراسلة تحاول الوصول إلي الحقيقة التي وراء قصة غموض العديد من جرائم القتل التي تحدث في المدينة. جرائم قتل متسلسلة غريبة ارتكبتها جثث بُعثت من الموت. والفيلم مبني على المسلسل الكوري The Cursed 2020 .
ــ وعرض الفيلم الفرنسي Godard. Mon. Amour
في سياق متصل، وضمن فعاليات قصر السينما بجاردن سيتي التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، يعرض في الثامنة من مساء اليوم الأربعاء، الفيلم الروائي الطويل "Godard. Mon. Amour"، ويعقب عرض الفيلم مناقشته مع الحضور، تقدمها وتديرها الناقدة السينمائية نشوي نبيل، في إطار أنشطة نادي السينما الأوروبية.
وفيلم Godard. Mon. Amour إنتاج فرنسي سيرة ذاتية، عام 2017 وتبلغ مدة عرضه 108 دقيقة.
من إخراج ميشيل هازنافيسيوس، وبطولة كل من: لويس جاريل في دور "جين لوك جودار ــ آن ويزيمسكي في دور "ستايسي مارتن" ــ برنيس بيجو في دور "ميشيل روزر".
تدور أحداث الفيلم خلال تصوير المخرج الفرنسي الشهير جان لوك جودار أحد أفلامه، فيقع في غرام الممثلة اليافعة "آن ويازمسكي"، صاحبة السبعة عشر ربيعًا وبعد توطد علاقتهما يتزوجان وتمر زيجتهما بالكثير من المنعطفات.
وبحسب المؤرخ السينمائي محمد رضا: فقد ولد المخرج الفرسي جان لوك جودار في 30 ديسمبر سنة 1930 في باريس من عائلة بروستانتية ميسورة. والده كان طبيباً ووالدته كانت منحدرة من عائلة عملت في المصارف السويسرية. خلال الحرب العالمية الثانية ترعرع جودار في مدينة ليون في سويسرا حيث اكتسب هويّته الرسمية.
في أواخر الأربعينات أقدم والداه على الطلاق وعاد هو إلى باريس ليدرس علم الأجناس في السوربون سنة 1949. خلال فترة دراسته تلك واظب على حضور الأفلام في «نادي سينما الكارتيه لاتان» الحي الذي لا يزال مفعماً بصالات الفن والتجربة إلى اليوم. هناك تعرّف جودار على الناقد والمنظر أندريه بازان وعلى هاويين للسينما مثله هما: جاك ريفيت وإريد رومير اللذان تحولا مثله إلى الإخراج لاحقاً.
كانت لقاءات لطرح الأفكار وتبادل الآراء حول الأفلام التي يشاهدونها والحديث عن السينما الفرنسية والأمريكية وسواهما. هذه الأحاديث قادت إلى التفكير بتأسيس مجلة سينما. والمجلة فعلاً تأسست في العام 1950 باسم «كاييه دو سينما» التي لا تزال تصدر إلى اليوم.