تزامنًا مع زيارة السيسي للكويت.. العلاقات المصرية الكويتية «أخوة متبادلة»
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، الشيخ صباح الخالد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي بحضور وفد البلدين.
صرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تقدم بالشكر إلى دولة الكويت على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تقديره للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، فضلاً عن التشابك الاجتماعي والثقافي الممتد، مؤكداً تطلع مصر إلى تطوير التعاون مع الكويت إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي، خاصةً في ظل التحديات الكبيرة والأزمات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تموج بها المنطقة.
وترصد “الدستور” أبرز المحطات في العلاقات المصرية الكويتية.
تأسست العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر والكويت في أعقاب إعلان استقلال الكويت رسميا 1961، بدأت العلاقات بين الجانبين في التنامي المطرد حيث سرعان ما جرى تبادل السفراء، وجرى التنسيق السياسي بين البلدين الشقيقين على أعلى المستويات.
وتعتبر العلاقات المصرية الكويتية نموذجا يحتذى به في العلاقات الدولية حيث تؤكد مصر دائمًا تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن الكويت واستقرارها سياسيا واقتصاديا وعسكريا حيث كان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من أوائل الرؤساء الذين هنأوا الكويت باستقلالها عام 1961 .مروراً بموقف القيادة المصرية المؤيد والداعم للكويت خلال فترة الغزو العراقي عام 1990.
في المقابل، أكدت الكويت دائما دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف والأزمات التي تمر بها وهو ما اتضح جليا حينما أعلنت الوحدة "المصرية - السورية" عام 1958 حيث أعلنت الكويت دعمها لتلك الوحدة بالكامل، وكذلك وقوف الكويت إلى جانب مصر في مواجهة عدوان يونيو 1967، وفي حرب أكتوبر 1973، وأخيرا في تأييد إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013.
وتقوم العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي على "المحبة والود المتبادل من منطلق الاخوة والعروبة، وتحظى الجالية المصرية المتواجدة في الكويت باهتمام ورعاية كبيرين من جانب القيادة والشعب الكويتي".