«الخارجية الأمريكية» تكشف لـ«الدستور» الخطوة القادمة بعد «قرارات بوتين»
قال الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، إن “الولايات المتحدة تدين بشدة اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما يُسمى بجمهورتي دونيتسك ولوجانسك الشعبية في أوكرانيا”.
وأضاف "وربيرج"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": أن “الولايات المتحدة تقف بجانب المجتمع الدولي، وكل حلفائنا وشركائنا في إدانة هذا الموقف الذي يعتبر انتهاكًا صارخًا للمواثيق والقوانين الدولية واتفاقيات مينسك والولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت، ردًا على هذا التحرك”.
وتابع “وقع الرئيس بايدن أمرًا تنفيذيًا يحظر المواطنين الأمريكيين من القيام بأعمال جديدة في مجالات الاستثمار والتجارة والتمويل إلى ما يسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية، أوجمهورية لوجانسك الشعبية في أوكرانيا أو منهما أو باتجاههم”.
ولفت: إلى أن “هذه ستكون إجراءات إضافية ومنفصلة عن تلك التي سنتخذها في حال قامت روسيا بتصعيد غزوها لأوكرانيا”، مشيرًا إلى “الاعتداء على سيادة أوكرانيا هو اعتداء على كل دولة عضو في الأمم المتحدة، وهو اعتداء على ميثاق الأمم المتحدة والقوانين والقواعد الدولية”.
قال المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية شتيفان هيبستريت، في وقت سابق، إن المستشار الألماني أولاف شولتس قد تحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسميًا، بما تسمى بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين.
واتفق الزعماء الثلاثة على أن هذا التحرك الأحادي من جانب روسيا يمثل انتهاكًا واضحًا لاتفاقية مينسك، وأدانوا بشدة قرار الرئيس الروسي، قائلين إن هذه الخطوة لن تمر دون رد.
وأعرب المستشار الألماني والرئيس الأمريكي والرئيس الفرنسي عن تضامنهم مع أوكرانيا، وأشادوا باستجابة كييف الحذرة حتى الآن بقيادة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، واتفق الشركاء على عدم التهاون في التزامهم بوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، وفي الوقت ذاته سيتم بذل كل جهد ممكن للحيلولة دون تصعيد الموقف أكثر من ذلك.