إيطاليا تدين الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان فى ميانمار
أكد وكيل وزارة الخارجية الإيطالية، مانليو دي ستيفانو، إدانة بلاده للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والاعتقالات التعسفية في ميانمار، وتظل إلى جانب الشعب البورمي.
وشدد "دي ستيفانو"، في منشورٍ عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، على أن إيطاليا تعمل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة «كريستين شرانر بورغنر»، من أجل استعادة الديمقراطية والحرية والسلام، وتدعم بقوة الدور الذي تلعبه الآسيان في حل هذه الأزمة.
كما أعرب المسئول الإيطالي عن أمله في "أن ينفذ المجلس العسكري خطة السلام المكونة من خمس نقاط، والتي تم الاتفاق عليها مع الآسيان العام الماضي في أقرب وقت ممكن".
وقال "دي ستيفانو"، إنه تلقى ببالغ "الحزن والقلق" الأخبار التي تفيد بأن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار رفض طلب وزير الخارجية الكمبودي «براك سوخون» المبعوث الخاص الجديد لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لقاء "النواب المعزولين" بعد أحداث الأول من فبراير 2021.
وفي وقتٍ سابق، أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن تضامنه مع شعب ميانمار وتطلعاته الديمقراطية من أجل مجتمع شامل وحماية جميع المجتمعات، بما في ذلك الروهينجا، بمناسبة ذكرى مرور عام على الأزمة السياسية التى تعيشها ميانمار.
وقال "جوتيريش"، إن "نقاط الضعف المتعددة التي يعاني منها جميع الناس في جميع أنحاء ميانمار وآثارها الإقليمية تتطلب استجابة عاجلة وفي العام الماضي، تصاعدت أعمال العنف، وتفاقمت أزمات حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية، وتزايد الفقر بسرعة في ميانمار".
وشدد الأمين العام على أهمية وصول الأمم المتحدة وشركائها إلى المحتاجين لمواصلة العمل على أرض الواقع، وأهمية تهيئة بيئة مواتية للحوار الشامل، مؤكدًا أنه يجب أن ينبع أي حل من الانخراط المباشر مع جميع المتأثرين بالأزمة الجارية والاستماع إليهم بعناية.