نائب ليبى: منح الثقة لحكومة باشاغا مطلع مارس المقبل
أكد النائب بالبرلمان الليبي جبريل أوحيدة، اليوم الإثنين، أن مجلس النواب، سوف يعقد جلسة في الأول من مارس المقبل للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء فتحي باشاغا.
وبحسب وكالة نوفا الإيطالية للأنباء، فإنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة، التي تجري المشاورات والمفاوضات بشأنها، يوم الخميس المقبل 24 فبراير.
وأشار النائب الليبي، إلى أنه من المتوقع بعد ذلك أن يقدم باشاغا، وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق الوطني، فريقه أمام مجلس النواب يوم الإثنين المقبل، 28 فبراير، ومن الممكن إجراء تصويت منح الثقة.
ووافق مجلس النواب الليبي، بالأغلبية على اختيار فتحي باشاغا، رئيسًا للحكومة خلفًا لعبد الحميد الدبيبة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، أن باشاغا بات المرشح الوحيد لرئاسة حكومة الاستقرار الجديدة.
وقال صالح، خلال جلسة مجلس النواب الليبي، إن المرشح خالد البيباص تقدم بطلب انسحاب من سباق الترشح على منصب رئيس الحكومة الجديدة خلفًا للحكومة الحالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وكشف صالح عن تسلمه رسالة مما يعرف بـ"مجلس الأعلى للدولة" تزكي فيها المرشح فتحي باشاغا، رئيسًا لحكومة الاستقرار الجديدة.
وشدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، على ضرورة طي صفحات الماضي ونبذ خطاب الكراهية ومساندة حكومة الاستقرار الجديدة برئاسة فتحي باشاغا.
جاء ذلك، خلال كلمة لرئيس مجلس النواب، وجهها إلى الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 17 فبراير 2011.
وقال صالح، إن ثورة فبراير حراك مجتمعي جماعي مشروع وله أهداف نبيلة، والثورات التي لا تؤدي للتغيير إلى الأفضل تفقد قيمتها الإنسانية والأخلاقية، مشيرا إلى أن الاختيار الحقيقي لإرادة ووطنية وشجاعة الليبيين، اليوم، هو بتجاوز نفق التصادم الفكري والجهوي ومنعطفات الصراع بين الإخوة الأشقاء، وعدم التفريط في منجز التقارب والسلام، والتوجه نحو بناء مجتمع متسامح قادر على العمل والإنتاج والإبداع.