ذكرى اغتيالها.. محطات في حياة المذيعة سلوى حجازي
من أرق مذيعات التلفزيون المصري ماسبيرو ومن أكثرهن جمالا، استطاعت أن تدخل قلوب المشاهدين عن طريق عدة برامج للأطفال فلقبت "ماما سلوى" و"معشوقة الأطفال". المذيعة الراحلة سلوى حجازي، التي يصادف اليوم ٢١ فبراير ذكرى اغتيالها.
في التقرير التالي يقدم الدستور محطات في حياة الراحلة سلوى حجازي.
- ولدت في ١ يناير عام ١٩٣٣ في حي العباسية بمدينة القاهرة.
- والدها هو المستشار رضوان حجازي من اكبر قضاة مصر والحاكم في قضية ريا وسكينة، ووالدتها كانت من سيدات المجتمع.
- تخرجت من مدرسه الليسيه الفرنسية بالقاهرة
- بعد حصولها على الشهادة الثانوية التحقت بكلية الآداب قسم اللغات الشرقية بجامعة القاهرة.
- بعد تخرجها التحقت بالمعهد العالي للنقد الفني لتصبح من أوائل المتخرجين منه.
- قدمت العديد من البرامج التليفزيونية ومنها برنامج شريط تسجيل وبرنامج عصافير الجنة وبرنامج ريبورتاج.
- فضلا عن عملها كمذيعة تلفزيونية كانت الراحلة سلوى حجازي أديبة شاعرة.
- صدر لها ديوان باللغة الفرنسية ترجم إلى اللغة العربية تحت اسم ضوء وظلال وديوان ايام بلا نهاية.
- حصلت على الميدالية الذهبية فى عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية.
وحصلت على الميدالية الذهبية فى عام 1965 فى مسابقة الشعر الفرنسى الدولي.
- تزوجت القاضي محمود شريف بطل النادي الأهلى و بطل منتخب مصر فى الجمباز وانجبنت منه ٤ أبناء وهم رضوى ومحمد وآسر وهاني.
- وقت اغتيالها كان أكبر أبنائها بعمر ١٥ عاما وأصغرهم ٦ اعوام.
- قدمت في بداية مشوارها نشرة الاخبار باللغة الفرنسية لمدة ٤ سنوات في الراديو.
كانت سلوى حجازى دائما تشعر أنه ينتظرها نهاية مأساوية، وأنها ستلقى أجلها مبكرا وقد كتبت عن هذا الشعور فى قصيدة قالت فيها: عندما أتخيل مستقبلى آراه حافلا بسوء الطالع فأبكى عليه مقدماً، إنى أرى الموت قريبا جدا، ومن ورائه كارثة كبيرة، فأحبابى لا يزالون صغارا، أصغر من أن يستطيعوا العيش وحيدين.
- تم اغتيال المذيعة الراحلة سلوى حجازي مع بعثة تلفزيونية مصرية فى حادث طيارة ليبية كانت عائدة إلى مصر من دولة ليبيا قامت إسرائيل باستهدافها بصاروخ فوق أرض سيناء في ٢١ فبراير عام ١٩٧٣، فقد كانت تستقل طائرة الرحلة 114 التابعة للخطوط الجوية العربية الليبية مغادرة مطار طرابلس العالمى فى طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة بنغازى الليبية، وبعد دخول الطائرة الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد كليا على الطيار الآلى، ودخلت عن طريق الخطأ فى المجال الجوى لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلى فى ذلك الوقت، فقامت طائرتان إسرائيليتان من طراز «إف - 4 فانتوم» بإسقاط الطائرة فى صحراء سيناء، ونتج عن الحادث استشهاد 108 ممن كانوا على متنها، من بينهم المذيعة المصرية سلوى حجازى وصالح بويصير وزير خارجية ليبيا.
- بعد وفاتها قام الرئيس الراحل أنور السادات بمنحها وسام العمل من الدرجة الثانية باعتبارها من شهداء الوطن.
- كتب فيها الشاعر الكبير فؤاد حداد قصيدة فى رثائها بعنوان سلوى العزيزة تقول:
سلوى العزيزة يا فجر تلميذة فى جناين أم ضحكتها مسموعة وملاكها لطيف الورد كان خايف يلاقى الخريف قدمك عليه السعد فتح الكم.
- منحها الرئيس الراحل حسني مبارك وساف الاستخقاق من الدرجة الاولي في ذكراها ال ٢٥.