دول البلطيق تدعو «الاتحاد الأوروبى» لفرض عقوبات على روسيا
دعت لاتفيا وليتوانيا، اليوم الأحد، الحلفاء الغربيين إلى فرض عقوبات على روسيا، وتعزيز الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، في ضوء تصاعد التوتر حول أوكرانيا.
وقال وزير خارجية ليتوانيا جابريليوس لاندسبيرجيس على تويتر، اليوم الأحد، إن القرار بإبقاء قوات روسية في بيلاروس للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة كان من المقرر أن تنتهي اليوم هو "تغير في قواعد اللعبة لأمن دول الناتو المتاخمة لبيلاروس".
وأضاف: "المطلوب تعزيزات للناتو وعقوبات من الاتحاد الأوروبي"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ومن جانبه، قال نظيره في لاتفيا إدجار رينكيفيتش على “تويتر”، أنه "من الواضح أن المجتمع العابر للأطلسي يتعين عليه البدء في تنفيذ عقوبات على روسيا ويجب أن ينشر الناتو المزيد من القوات في المنطقة".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تحذر فيه الولايات المتحدة من أن روسيا ربما تهاجم عدة مدن في أوكرانيا.
غير أن روسيا نفت مرارا اعتزامها غزو أوكرانيا؛ حيث جاء أحدث نفي اليوم، على لسان السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناطولي أنطونوف الذي أكد أن بلاده ترى فرصة للتوصل إلى اتفاقات حول خفض التوتر العسكري في أوروبا ومنع وقوع حوادث عسكرية.
وقال أنطونوف، في حديث لقناة "CBS" حسب نص المقابلة الذي نشرته السفارة الروسية: "نحن نرى موضوعا لبحثه وفرصة للتوصل إلى اتفاقات مقبولة لكلا الطرفين حول اتجاهات مختلفة. على سبيل المثال، وضع إجراءات لخفض التوتر العسكري في أوروبا ورفع الشفافية في التدريبات العسكرية، ومنع وقوع الحوادث العسكرية الخطيرة وإحياء الاتصالات عبر وزارات الدفاع".
وأضاف أنطونوف أنه "من المستحيل دعوة روسيا للتعاون في مجال السيطرة على الأسلحة تزامنا مع زيادة القدرات الضاربة للناتو على الحدود الروسية بشكل غير محدود".
وأكد أن "روسيا منفتحة على الحوار (مع الغرب) وتدعو للتفكير في خلق ظروف مستقرة للأمن متساوية لكل الأطراف المشاركة في الحياة الدولية".